كرم النائب محمد أبو العينين ، عضو مجلس النواب، ونائب رئيس حزب مستقبل وطن، برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، أوائل الثانوية الأزهرية لعام 2020، كما تم منحهم مكافأة مالية قدرها 10 آلاف جنيه لكل طالب. جاء ذلك بحضور الشيخ علي خليل ، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، والدكتور أحمد بركات المشرف على المركز الإعلامي للأزهر الشريف، وسمية أبو العينين نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة أبو العينين الخيرية، والكاتبة الصحفية إلهام أبو الفتح مدير عام شبكة قنوات صدى البلد. في بداية الحفل، وجه النائب محمد أبو العينين التحية للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، قائلا: إنه - الغائب الحاضر- الذي يقود رسالة هي الأسمى، متمثلة في الدين الوسطي المعتدل، واستطاع أن يحمي مسئولية تلك الرسالة بكل أمانة، ووقف بشجاعة أمام كل ما نسجه أهل الشر للنيل من دين وأرض هذا الوطن. وأثنى أبو العينين، على دور شيخ الأزهر، في حمل ونقل رسالة السماء إلى العالم، مشيدا بوثيقة الأُخوة الإنسانية، وخطاب الدكتور أحمد الطيب، والذي تم ترجمته بعدة لغات، ليعبر عن سماحة الإسلام ومدى الثقل الذي يتمتع به الأزهر وشيخه في العالم كله. كما هنأ النائب أبو العينين، أوائل الثانوية الأزهرية على تفوقهم، رغم الظروف الصعبة التي مر بها الجميع، بسبب انتشار فيروس كورونا، وأعرب عن ثقته في حملهم لرسالة عظيمة تحت لواء شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، مشددا على أنهم مستقبل الأزهر، وهم من سيستكملون رسالة الأزهر إلى العالم كله ويقولون "الأزهر هنا"، لكن هذا لن يتحقق إلا إذا كانوا أهلا لهذه الرسالة. وأضاف عضو مجلس النواب، أنه من خلال تلك الرسالة العظيمة التي يحملها الأزهر الشريف، يكمن التحدي أمام أبناء الأزهر وطلابه الصاعدين، والذي يتضمن تجديد الخطاب الديني، للدفاع عن الدين الوسطي، وليس المنحرف الذي يتخذه أهل الشر غطاءً لأعمالهم الإرهابية، مؤكدا أن أبناء الأزهر ومستقبله، هم من سيتحملون مسئولية تجديد الخطاب والوقوف في وجه تلك الجماعات. وأكد أبو العينين، أنه يمد يد العون لكل متفوق وأزهري يقدم رسالة حضارية، تعلي من شأن الإسلام، وأنه سيستمر في دعم الأزهر، والذي كان قد بدأه منذ سنوات. وشدد على أهمية ودور الأزهر، والذي يمتد تاريخه لأكثر من 1000 عام، وما يقدمه للعالم كله من علم، فالأزهر هو منارة العلم، مشيدًا بأبناء وعلماء الأزهر، والذين لهم باع تاريخي مسجل بأحرف من نور، وسيكون طلاب وأبناء الأزهر أهلا لحمل رسالة السماء التي تركها أسلافهم، وأشاد بالتقدم التقني الكبير الذي يشهده الأزهر الشريف، حيث المرصد العلمي، الذي يعد أداة وصل بين الأزهر وغالبية دول العالم. كما وجه أبو العينين تحية إلى وزير التعليم الدكتور طارق شوقي، الذي استطاع، رغم أزمة كورونا، أن يستمر العام الدراسي، وألا يضيع السنة الدراسية على الطلاب، واستطاع أن ينجح بامتياز ويخرج جيل جديد بنتائج مبهرة. ووجه أبو العينين التحية للرئيس السيسي، قائد النهضة الحديثة لمصر، الذي استطاع أن يضع البلاد، خلال 6 سنوات فقط في مرتبة الدول المتقدمة، ونهض بها اقتصاديا، حتى قارب معدل النمو 6%، لولا أزمة فيروس كورونا التي أدت لتراجعه، وهو أمر طبيعي مرت بها كل دول العالم، إضافة إلى قدرته على وضع مؤسسات الدولة من حكومة ومجلس النواب وغيرها على طريق الإنجاز. وأضاف: "هذا إلى جانب إنجازات أخرى عديدة من بينها قناة السويس الجديدة، التي تمت في زمن قياسي، والاهتمام بالتمدد السكاني، فقام وفقًا لخطط مدروسة بعمل ظهير عمراني لكل محافظة". وأكد أن حجم الإنجاز هذا، لم يأت من فراغ، وإنما كانت نتاج جهد وإيمان بقدرة وإرادة هذا الشعب العظيم وأبنائه وقادته المخلصين. من جانبه، أكد الشيخ علي خليل ، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، أن هذا الجمع هو مجلس علم لأنه يجمع علماء المستقبل والطلاب المتفوقين وأصحاب العقول الفريدة التي أثبتت تفوقها وتميزها، ناقلا تحية شيخ الأزهر لهم وتمنياته بالتوفيق والسداد لهم. وأشار إلى أن مصر معروفة بانها بلد العلم والعلماء ومن تعلموا في مصر والأزهر عادوا إلى بلادهم وتقلدوا المناصب. وذكر أن الصدفة لا تحقق نجاحا ولا يوجد طالب نجح بالصدفة، والناجح المتفوق لابد أن يكون عنده هدف أوصله لهذا التفوق، كما لابد أن يكون لهم داعم من الأهل وقدوة في حياته، فهذا يؤدي إلى تحقيق الهدف، وأوضح، أن مصر الحبيبة بها رافدان، النيل والأزهر، وسيظلان باقيان إلى أن تقوم الساعة. وفي ختام الحفل سلم النائب محمد أبو العينين شهادات تقدير ومكافأة مالية قدرها 10 آلاف جنيه لكل طالب، كما أهدى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر درعا تكريميا تسلمه عنه الشيخ علي خليل . أبو العينين يُكريم أوائل الثانوية الأزهرية أبو العينين يُكريم أوائل الثانوية الأزهرية أبو العينين يُكريم أوائل الثانوية الأزهرية أبو العينين يُكريم أوائل الثانوية الأزهرية