عصابة " وردة " وراء جريمة قتل لواء بالمعاش في النزهة

تمكن رجال الأمن بالقاهرة من كشف غموض العثور على لواء بالمعاش مقتولا داخل شقته بمنطقة تريومف بالنزهة وبه 10 طعنات بالرقبة والبطن، حيث تبين أن وراء ارتكاب الواقعة خادمتين كانتا تعملان لدى المجنى عليه، وخطيب شقيقة إحداهما، وقاموا بسرقة ألف جنيه فقط، وألقى القبض على المتهمين واعترفوا بارتكاب الواقعة.
كان العميد سليمان شتا مأمور قسم النزهة قد تلقى بلاغا بالعثور على محمد فكري عبد الوهاب عميد قوات مسلحة بالمعاش مقتولا داخل منزله وبه طعنات بالرقبة و7 طعنات بالبطن وانتقل إلى مكان الحادث العميد عبد العزيز خضر مفتش المباحث.
تبين من المعاينة عدم وجود آثار كسر بباب الشقة وتم نقل الجثة إلي المشرحة وأمر اللواء سيد شفيق مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة بتشكيل فريق بحث لسرعة كشف غموض الحادث وضبط مرتكبيه، حيث تم فحص خط سير المجنى عليه ليلة الحادث وتحديد علاقات المجنى عليه، وتبين من التحريات التى أشرف عليها العميد عصام سعد مدير المباحث الجنائية أن وراء ارتكاب الواقعة وردة مصطفى (16 سنة ) وصديقتها أنوار جابر (21 سنة ) وخطيب شقيقة الأولى يحيى أحمد (22 سنة ) ومن خلال عدد من الأكمنة تمكن العقيد أحمد هيبة من ضبطهم.
وبمناقشتهم أمام اللواء سامى لطفى نائب مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، قررت الأولى أنها كانت تعمل لدى المجنى عليه وتقوم بتنظيف المنزل له وأنها تعرفت عليه عن طريق جارتها قمر، وبعد عدة شهور تركت العمل لديه بسبب مضايقته لها وبعد ذلك عملت صديقتها الثانية لديه بنفس الطريقة، وقرر خطيب شقيقتها بأنه قد تعرف على خطيبته بمنطقة روكسى وتقدم لخطبتها ومن خلال ذلك علم من شقيقتها أنها تعمل لدى المجنى عليه.
واعترفوا بأنهم فى يوم الواقعة، اتفق الثلاثة على التوجه لمنزل المجنى عليه وبعد وصولهما للمنزل، صعدت الأولى وتيقنت من وجوده ثم غادرت الشقة وبعد ذلك صعدت الثانية وتمكنت من الدخول بعد طرقها على الباب وفتح المجنى عليه لها الباب وصعد الأخير بعد قيامها بالاتصال به وطرق على الباب وفتح المجنى عليه له وأفهمه بأنه شقيقها ولاحظ المتهم وجود لافتة على باب الشقة يشار فيها لعمل المجنى عليه كضابط سابق بالقوات المسلحة، فأخرج مطواة وأعدها خوفا من قيام المجنى عليه باستخدام سلاح ضده وأشهر المطواة في وجهه واستولى منه على ألف جنيه فهاجمه المجنى عليه محاولاً استخلاص المطواة منه فأحدث به إصابة باليد اليمنى وحتى يتخلص من قبضته على يده أنهال عليه طعناً حتى أرداه قتيلاً ثم استولى على الهاتف المحمول وفروا هاربين.
وأمر اللواء أحمد عبد الباقى نائب مدير أمن القاهرة بإحالتهم إلى النيابة التى تولت التحقيق.