عقدت نقابة المحامين جلسة حلف اليمين القانونية للمحامين الجدد، لنقابات الصعيد، اليوم الاثنين، برئاسة نقيب المحامين رجائي عطية، وذلك بقاعة المؤتمرات في اتحاد عمال مصر. وحضر الجلسة، حسين الجمال، ويحيى التوني، وأبو بكر ضوه، ومحب مكاوي، وسيف حماد، ومحمد كركاب، ومحمد الكسار، وعبد الحفيظ الروبي، وفاطمة الزهراء غنيم، ومحمد عبد الوهاب، ومحمد نجيب، أعضاء مجلس النقابة العامة. وأشار نقيب المحامين، خلال كلمته، إلى أنه أقسم قسم الانضمام للمحاماة في 19 أغسطس 1959، أي منذ 61 سنة، وهو يوما لا ينساه رغم كل الأحداث التي مر بها، لأنه يوم فارق في حياته، مضيفا: "سوف يكون اليوم فارقا في حياتكم وحياتكن، فقبل أداء القسم أنتم خريجي كليات الحقوق، وبعد أداء القسم ستكونون محامين وشتان بين المركزين". وقال "عطية"، إن المحامي فارس يمارس عمله بالعلم والمعرفة والخبرة والإخلاص والفناء في سبيل القيام برسالته، فمنذ أن يوكل بالقضية ينام الموكل ولا ينام المحامي، وصار واجبا عليه أن يعد نفسه إعدادا كاملا للقيام برسالته. وأكد "عطية"، أن تقاليد المهنة يتعين على المحامي الإلمام بها حتى الثمالة، ومما يتضمنه القسم المحافظة على سر المهنة، ونجد زملاء يتاجرون بأسرار وقضايا موكليهم، وهو ما يحظره قانونا العقوبات والمحاماة، وتقاليد وفروسية المحاماة أيضا، فلا يجوز الحديث في شأن الموكل حتى وإن رفض المحامي الوكالة، لأن من لجأ إليه أعطى له سره ويجب الحفاظ عليه، وضد الأخلاق والقيم. وشدد: "لن تأخذوا شيئا من المحاماة إلا رضاء أنفسكم عن أنفسكم وأنكم حملتم الرسالة بأمانة واديتموها بإخلاص وكفاءة وتركتم للأجيال التي بعدكم تراثا يحتفون به، وذلك ليس حديث إنشاء، فعندما نستعرض تاريخ المحاماة نجد قامات بارزة سيذكرها التاريخ أمثال عبد العزيز باشا فهمي مع أنه فارق دنيانا منذ 80 عاما، ومصطفى مرعي، ومحمد عبد الله محمد، وغيرهم الكثير، ومنهم من دخلوا ساحة التاريخ وهناك من آبوا إلى مزبلة التاريخ، وأرجو أن تكونوا من عباقرة المحاماة".