"رمش العين" .. "التقشيطة" .. " العراقة " .. " العراقي ".. كلها أسماء لذلك الجلباب الصعيدي الأصيل الذي تحول هذا العام لجلباب العيد بسبب درجة الحرارة المرتفعة التي تصل في الظل ل46 درجة مئوية. أينما وليت وجهك ستراه، يرتديه العم محمد النوبي وهو يجلس على النيل الخالد بأسوان استعداداً لاستقبال ضيوفه المهنئين بالعيد ، ويرتديه مواطن آخر وهو يمارس حرفة الصيد أو الزراعة، ويرتديه الطفل بناء على نصيحة والده .. فيملك القدرة على امتصاص العرق وتخفيف وطأة الحرارة و كأنه تكييف طبيعي للجسم. ويرجع ذلك لنعومة ونوع قماشه، فهو بالأساس قميص داخلي تحت الجلباب في عدد من محافظات الصعيد لكنه يلبس على الجسد كجلباب يستخدمه الإنسان في ممارسة أنشطته المختلفة بأريحية ، ترتديه علي جلباب ،أ و ترتديه كجلباب ، الأمريخصك فهو يناسب جميع الأذواق والأعمار . الخياط زاهر مسعد أوضح للأهرام " أن القميص الأبيض تختلف مسمياته وأنواعه بين محافظة وأخرى في الصعيد، إلا إن ارتباطه بمسمى "رمش العين" بسبب نوع القماش التي تحمل الاسم نفسه. وأوضح أنه رغم أنه قميص داخلى إلا إنه يشبه الجلباب في تفصيله إلا إن فتحة الصدر تكون أوسع من ناحية الصدر، مؤكداً أنه مشهور بلون الأبيض ليساعد الإنسان على تحمل درجة الحرارة المرتفعة. نقلاً عن"الأهرام" . جلابية العيد جلابية العيد جلابية العيد جلابية العيد جلابية العيد جلابية العيد