أحمد موسى: مرتزقة الإعلام الإخواني مصالحهم متضاربة.. وقنواتهم فقدت تأثيرها على المصريين

قال الإعلامي أحمد موسى، إن برنامج «على مسئوليتي» عرض في وقتٍ سابق، صورة لأردوغان في إحدى الحفلات المشبوهة وأخرى أثناء تواجده في مسجد آيا صوفيا، موضحًا أن الإرهابي محمد ناصر، دافع عن أردوغان وكأنه أبوه-.
وأضاف موسى، خلال برنامج «على مسئوليتي» على قناة «صدى البلد»، أن بلال فضل وجه السباب لأردوغان، ليشن الإرهابي محمد ناصر، هجومًا عليه، الأمر الذي دفع بلال فضل للرد عليه، مشيرًا إلى أن كل هؤلاء عبارة عن مرتزقة وعملاء.
واستكمل أن عزمي بشارة، أنشأ قناة وجريدة يعمل بها بعض المرتزقة، وكل هؤلاء الخونة من مرتزقة أردوغان، يتجسسون على بعضهم البعض ويعيشون في صراع داخلي فيما بينهم، ولكنهم في النهاية يعملون لصالح التنظيم الإرهابي.
وتابع حديثه أن الإرهابيين ومرتزقة الإعلام الإخواني مصالحهم متضاربة ويفضحون بعضهم البعض، مستعينًا بفيديو للإرهابي محمد ناصر، وهو يهاجم الصهيوني عزمي بشارة واصفًا إياه بأنه جاسوس وصهيوني، ويمول من تميم بن حمد.
واستطرد، أن الشعب المصري فضح الإرهابيين الذين كانوا يدعون أنهم يعملون لصالح مصر، وهناك اتجاه عام لإغلاق قنوات الجماعة الإرهابية لأنها فقدت تأثيرها على المصريين، مشيرًا إلى أن تميم ينفذ أوامر الديكتاتور أردوغان وينفق عليه بدفع مرتبات المرتزقة والسلاح والأذرع الإعلامية، ويدفع يوميًا المليارات للديكتاتور أردوغان الذي يتحكم في دويلة قطر التي فضحتها أزمة كورونا.
واختتم أن قطر تمول مراكز الأبحاث في أمريكا وفرنسا وألمانيا لتصدير تقارير كاذبة، بينما بالنسبة للإرهابي محمد ناصر يدافع عن الديكتاتور أردوغان باستماتة، ولا يستطيع ولو لمرة واحدة الحديث بشكل سلبي عنه وعن أفعاله المشينة اللامحدودة.