وجه نقيب المحامين رجائي عطية ، عدة رسائل مهمة، خلال بث مباشر عبر الصفحة الرسمية لموقع النقابة عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، قائلا في بداية حديثه: "يوجد من الأحداث ما يستدعي أن أتكلم معكم وأنقل لكم ما يدور في أروقة نقابتكم". وأكد النقيب العام، أنه ليس منشغلا بما يعده البعض لسحب الثقة منه بعد سنة من تاريخ انتخابه، فالمصير معلق بيد الله أولا، ثم الجمعية العمومية التي يثق ثقة اليقين أنها تدرك ما يفعله، وأن جل اهتمامه قضايا المحاماة والمحامين. وأشار: "وجدت من الأحداث ما استدعت أن أدعو أمس إلى اجتماع طارئ لهيئة المكتب حضره 7 أعضاء وتخلف الباقون، وباكتمال النصاب تم الاجتماع وتناقشنا فيما نصادفه هذه الأيام، وخاصة تلك الصورة الجديدة على نقابة المحامين والمحاماة، بأن يتحدث أحد أعضاء المجلس ضد زملائه أو النقيب، فمن حق أي عضو مجلس أن يبدي رأيه بحرية داخل النقابة ، وليس من حقه الحديث عبر الإعلام وشبكة الانترنت". وشدد نقيب المحامين ، أن هذا يؤدي إلى تدمير نقابة المحامين والمحاماة، كما أنه ليس بعيدا عن أحد منا أن المحاماة الآن لا تعيش في أزهى عصورها، واختلت صورتها في عيون الناس، وصار لزاما علينا أن نقول لهم أجمعين ما هي المحاماة ومن هم المحامون. وأعلن "عطية"، أن هيئة المكتب اتخذت أمس عدة قرارات خلال اجتماعها، منها التوافق حول أنه لا يجوز لأي عضو من أعضاء المجلس أن يتحدث في شأن النقابة وأعمالها إلى أجهزة الإعلام وعبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وتوافق الحضور على اختياري متحدثا باسم النقابة لنضمن انضباط الأمور وسيرها في المسار الصحيح، كما تم الاتفاق على أن أي شكوى موجهة للنقيب لا يبت فيها بأي صورة إلا من خلاله". وفي سياق متصل، وجه نقيب المحامين ، حديثه لأعضاء المجلس ماجد حنا وعيسى أبو عيسى ومحمد كركاب، الذين وصفهم بأصدقائه، قائلا: "أنتظر منكم مزيدا من المعاونة وقلبي مفتوح للجميع وأدرك إمكانياتكم، وأشكر أستاذ ماجد حنا أنه منذ توليت المسئولية لا يحرمني من نصيحته وخبرته ويوافيني دائما بما يساعدني على أداء أعمالي". واختتم رسالته قائلا: "ليس لي مأرب شخصي، وأنا شبعت من الدنيا، وأريد أن أختم حياتي بما يرضى عنه ربي، وهذا فصل الختام بنسبة لي، وأريد أن أغادر النقابة بعد تقديم قصارى ما أستطيع للمحاماة والمحامين، وأتمنى التقدم والازدهار للمحاماة والمحامين".