شهدت الدورة التدريبية لإعداد مدربي الأولمبياد الخاص ل ألعاب القوى وتنظيم وإدارة المسابقات رؤية مستقبلية لتدريب ألعاب القوى فى ظل الأزمات العالمية، والتى دعت إليها الرئاسة الإقليمية للأوليمبياد الخاص الدولى، إقبالا منقطع النظير من برامج منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، على المنصة الافتراضية ZOOM وبتنظيم من الأوليمبياد الخاص الإماراتي. وشهدت أم الألعاب أكبر مشاركة منذ انطلاق الدورات على المنصة الافتراضية بسبب جائحة كورونا، حيث شارك فى دورة أم الألعاب 300 مدربا ومدربة من 15 دولة عربية هى مصر، الامارات، السودان، المغرب، البحرين، الكويت، تونس، عمان، سوريا، السعودية، العراق، الأردن، الجزائر، لبنان، اليمن . وكانت برامج المنطقة ال 15 قد دفعت بأعداد كبير من المدربين للمشاركة فى تلك الدورة والتى قام بالقاء محاضراته الرئيسية المحاضر الدولي الدكتور محمد عنبر بلال أستاذ العاب القوى ووكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة - كلية التربية الرياضية، جامعة مدينة السادات، و المحاضر الإماراتى الدكتور رجاء الكعبي وهو الخبير الفني والتحكيمي ب ألعاب القوى ، و المنسق الفني ل ألعاب القوى بالألعاب الإقليمية 2018 والألعاب العالمية 2019، وانضم إليهم الدكتور عبدالإله بن أحمد الصلوي أمين عام الاتحاد العربي ل ألعاب القوى ، مما أعطى ثراء للدورة بالاضافة الى مشاركة كل من د. عماد محيى الدين مدير عام الرياضة والتدريب ود. شريف الفولى مدير عام الألعاب والمسابقات بالرئاسة الإقليمية. وصف الدكتور عماد محيي الدين بأن السر والتفسير العلمى بهذا الإقبال الشديد من مدربى برامج المنطقة أن ألعاب والقوى وأم الألعاب تتنوع مسابقات لتشمل سباقات العدو لمسافة 100 متر والماراثون، والوثب العالي والوثب الطويل، ودفع الكرة الحديدية (الجلة)، سباقات التتابع و سباقات الكرسي المتحرك. كما يوفر الأوليمبياد الخاص مسابقات للاعبين ذوي مستويات القدرة المنخفضة يمكنهم من خلالها التدريب والتسابق في المهارات الرياضية الأساسية، لذلك، فإن هذه المهارات الأساسية يتعين تطويرها قبل التقدم لخوض المسابقات الأطول مسافة. وتشمل هذه المسابقات: المشي، و العدو، والرمي، الوثب، ومسابقات الكرسي المتحرك.