حذرت ميشيل باشيليت مفوضة الأممالمتحدة السامية لحقوق الإنسان من أن الضم الذي تعتزم إسرائيل القيام به لأراض من الضفة الغربية سيؤدي على الأرجح إلى مزيد من الوفيات والعنف وانتهاكات حقوق الإنسان. وقالت المفوضة، في بيان من جنيف، "موجات الصدمات التي سيتسبب فيها الضم سوف تستمر لعقود، وستكون مدمرة للغاية ل إسرائيل ، وكذلك للفلسطينيين." وقالت إن تنفيذ الخطة، التي تدعمها الولاياتالمتحدة، سيتسبب بصورة شبه مؤكدة في تقييد حرية تنقل الفلسطينيين، وسيؤثر سلبا على قدرتهم على الوصول إلى الخدمات الصحية والتعليم والمساعدات الإنسانية والأراضي الزراعية. وشددت على أن "الضم غير قانوني"، مطالبة إسرائيل بإعادة النظر في خططها.