قال الدكتور محمد معيط، وزير المالية ، تعليقاً على اجتماعه اليوم، مع الرئيس السيسي، والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ، في إطار استعراض الإجراءات الاقتصادية المتخذة في إدارة أزمة "كورونا، "إن اجتماعه مع الرئيس اليوم يأتي في إطار حرص رئيس الجمهورية المستمر من وقت لآخر لمراجعة الوضع المالي خاصة مع اقترابنا من نهاية العام المالي 2019-2020، وهذا هو السبب الأول، بالإضافة إلى أن العام المالي الجديد الذي سيبدأ مطلع يوليو 2020 يأتي في إطار ظروف استثنائية في ظل جائحة " كورونا " وما تمثلة من تأثيرات على جانب النفقات والإيرادات. وتابع في مداخلة هاتفية مع برنامج "القاهرة الآن"، المذاع على فضائية العربية الحدث، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي: قائلاً "وبالتالي يأتي حرص الرئيس على الاطلاع المستمر على هذه الملفات خاصة أن وزارة المالية لديها ملفات كثيرة مثل الجمارك والضرائب بالإضافة إلى ملف صندوق النقد الدولي في ظل جائحة "كورونا". وحول توقعاته لمعدلات النمو الاقتصادي في ظل جائحة كورونا ومراجعة المستهدفات قال معيط "كنا نستهدف معدلات نمو 6% في العام المالي الذي سينتهي نهاية يونيو الجاري 2019-2020 وهذا قبل جائحة " كورونا " وفي أعقاب الأزمة قمنا بمراجعات مستمرة وقدرنا النمو الاقتصادي المستهدف بنحو 5.3% لكن مع تعمق الأزمة العالمية وتداعيات فيروس " كورونا " خفضنا توقعاتنا لنحو 4-4.2% بالنسبة للنمو الاقتصادي المتوقع. مشيرًا إلى أن معدلات التضخم لازالت في حدود المستهدف من قبل البنك المركزي لكن معيط قال "رغم ذلك فإن التغيرات والأحداث متسارعة وكثيرة وينبغي أن تكون المراجعات دورية ومستمرة فعلي سبيل المثال لنموذج الأحداث المتسارعة الأرقام التي خرجت من الولاياتالمتحدة وأوروبا حول البطالة جاءت أفضل من المتوقع مما أعطى نوعا من الاطمئنان في الأسواق العالمية وبالتالي المراجعات المستمرة للأوضاع ليس بالضرورة أن تكون للأسوأ فأرقام البطالة في الولاياتالمتحدة وأوروبا، كما ذكرت أعطت نوعاً من الاطمئنان أن السيناريوهات القادمة قد تكون أفضل من المتوقع مع بداية الجائحة حول معدلات التعافي.