عرضت مانجو رشيدة، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالمرأة، اليوم الأربعاء تقريرها على مجلس حقوق الإنسان حول العنف ضد المرأة، أسبابه ونتائجه. حث التقرير الحكومات على العمل بالجدية الواجبة وللتحقيق في العنف ضد النساء والفتيات، ومقاضاة الجناة وتوفير الحماية وسبل الانصاف للضحايا، مشيرة إلي أن المعايير الدينية والثقافية والاجتماعية والمعتقدات هي إلى حد كبير من العوامل المسببة للممارسات الضارة، مما يؤدي إلى العنف ضد المرأة، ولذلك يجب على البلدان بذل الجهود للامتثال أيضا لمعالجة هذه الأسباب الهيكلية. وقالت هناك مظاهر مختلفة إنتشرت من عمليات القتل التي تستهدف النساء والتى تعتبر في ازدياد على الصعيد العالمي، وأن وعدم المساءلة عن هذه الجرائم أصبح مصدر قلق، وشددت الخبيرة المستقلة على أحدث جريمة قتل النساء في باكستان وأفغانستان. طالب المقرر فى ختام تقريرها أن تعتمد الدول نهجًا شاملًا في التصدي لعمليات القتل المتصلة بنوع الجنس من النساء، وقدمت توصيات رئيسية لتحقيق هذه الغاية.