نيويورك – أ ش أ حذرت المقررة الخاصة المعنية بالعنف ضد المرأة ،رشيدة مانجو، من مغبة أن العنف ضد المرأة وصل مرحلة مثيرة للقلق حيث تتعرض المزيد من النساء والفتيات للقتل على أيدي شركائهن وأفراد من الأسرة نفسها. وقالت المقررة الخاصة في تقرير أدلت بها خلال اجتماعات مجلس حقوق الإنسان المنعقدة في جنيف، وأورده مركز أنباء الأممالمتحدة على موقعه الإلكتروني، إن المرأة في كثير من البلاد، تكون أكثر عرضة للقتل في المنزل ، في حين أن الرجال هم أكثر عرضة للقتل في الشارع. وأوضحت رشيدة مانجو في تقريرها أن النساء والفتيات يتعرضن للقتل في أجزاء كثيرة من العالم وإن هناك مستويات عالية من الإفلات من العقاب، مضيفة أن العديد من الدول قد فشلت في ضمان حق المرأة في عيش حياة خالية من العنف، مما أدى إلى الاعتقاد بأن عنف الرجل ضد المرأة هو أمر مقبول ولا مفر منه. وأضافت رشيدة مانجو " التقرير يركز على أن إتباع نهج شامل في الاستجابة ومنع عمليات القتل المتصلة بنوع الجنس ، يجب أن تدخل في جميع التدابير التي تتخذها الدول، والتي تشمل ضمان فعالية التحقيقات والمقاضاة والجزاءات ، ومعاملة النساء الضحايا وأقاربهم بالاحترام والكرامة في جميع مراحل العملية القانونية". وطالبت المقررة الخاصة بضمان التعويضات الشاملة للضحايا وذويهم ، وتحديد فئات معينة من النساء على أنها معرضة للخطر خاصة بالنسبة لأعمال العنف بسبب العديد من أشكال التمييز، وتعديل الأنماط الاجتماعية والثقافية لسلوك الرجل والمرأة، فضلا عن القضاء على أشكال التحيز والممارسات العرفية والممارسات الأخرى القائمة على فكرة دونية أو تفوق أحد الجنسين، وعلى الأدوار النمطية للرجل .