انضمت شركة نوفافاكس الأمريكية للتكنولوجيا الحيوية إلى سباق اختبار لقاحات مضادة لفيروس كورونا على البشر وبدأت في تسجيل أول مشاركين يوم الإثنين. وقالت نوفافاكس التي ارتفعت أسهمها في البورصة نحو 23 بالمائة لتصل إلى 56.50 دولار، إنها تتوقع ظهور النتائج الأولية للتجربة والمتعلقة بالسلامة ومؤشرات استجابة جهاز المناعة في يوليو. يأتي هذا الإعلان في وقت أوقفت فيه شركات العقاقير تجاربها السريرية على أدوية تعالج أمراضا أخرى للتركيز على مرض كوفيد-19، الذي ينجم عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد، والذي أصاب أكثر من 5.3 مليون شخص وأودى بحياة أكثر من 343 ألفا. وقالت منظمة الصحة العالمية يوم الجمعة، إنه يجري اختبار عشرة لقاحات تجريبية على البشر منها مركب نوفافاكس. وفي إبريل قالت نوفافاكس، إنها حددت اللقاح المرشح للاختبار، وهو (إن.في.إكس-كوف2373) الذي تعتزم أن تستخدم به المادة المناعية المساعدة (ماتريكس-إم) في تحسين الاستجابات المناعية. والغرض من المواد المساعدة هو تعزيز الاستجابة المناعية التي تتولد عن لقاح ما، وهي توفر وقاية من الأمراض المعدية تستمر لفترة أطول. وقالت نوفافاكس، إن المرحلة الأولى للتجربة في أستراليا ستشمل نحو 130 مشاركا تتراوح أعمارهم بين 18 و59 عاما بينما ستجرى المرحلة الثانية في عدد من الدول منها الولاياتالمتحدة. وأضافت أن المرحلة الثانية ستهدف إلى تقييم المناعة والسلامة وخفض الإصابة بمرض كوفيد-19 في نطاق عمري أوسع.
