جزيرة وسط نهر النيل أمام مدينة أسوان ولكنها متحف مفتوح يضم أندر نباتات مصر والعالم وإفريقيا تحت اسم " حديقة النباتات ". والجزيرة الحديقة، تكونت طبيعياً من ترسيب الطمي على الصخور الموجودة أصلاً فى مجرى النيل، هكذا يصفها الدكتور عمرو محمود مدير الحديقة ل "الأهرام" ويحكي كيف نجحت الحديقة في إنتاج النباتات المصرية القديمة مثل اللوتس و البردي ونبات سيدنا موسي وغيرها من النباتات المصرية الشهيرة، وأوضح أن مساحتها حوالى 17 فدانا، والحديقة مقسمة إلى 27حوضا رئيسيا بواسطة 4 ممرات طولية و9 ممرات عرضية وكانت أرض الجزيرة في الماضي، تزرع بواسطة بعض النوبيين وكان تسمى بالنوبية "جت نارتى" أى جزيرة النطرون. وفي عام 1898م اتخذها المعتمد البريطاني اللورد كتشنر معسكرا ومقرا لقيادته عند حملته على السودان فسميت "جزيرة السيردار" وبعد رحيله عنها أخذتها وزارة الأشغال العمومية آنذاك وحولتها إلى حديقة عامة عام 1928. وفي عهد الملك فؤاد الأول انضمت الحديقة إلى وزارة الزراعة وعرفت باسم جزيرة الملك ثم اتُخذت مركزاً لزراعة النباتات الاستوائية وتحت الاستوائية. جت نارتي جت نارتي