وسط ترقب الجميع في إفريقيا مصير البطولات المحلية والقارية على ضوء تطورات فيروس كورونا المستجد ، جاء موقع "افريكا سبور" الناطجق باللغة الفرنسية ليلقي الضوء علي أهم المدربين في تاريخ القارة السمراء وأصحاب البصمات التي لا تنسي في عالم الساحرة المستديرة، حيث وقع اختياره علي سبعة أسماء فقط دو شهرتها وسمعتها وسط أدغال أبناء البشرة السمراء، ولا يزال كل منهما يرن اسمه في آذان الجماهير علي الرغم من ابتعاد أكثر من اسم منهم عن الساحة حاليا. بدأ الموقع تقريره بالاشارة إلى أن هناك العديد من المدربين المتميزين في كرة القدم الإفريقية. لكن البعض منهم سجلوا أسماءهم بشكل لا يمكن محموه نظرا لأداء أنديتهم أو المنتخبات التي تولوا تدريبها، حيث يتميز هؤلاء بمهاراتهم التكتيكية وكذلك بإنجازاتهم، وقد حققوا الانتصارات في مباريات حاسمة كانت وراء حصولهم علي بطولات مهمة وجوائز قيمة. جاء النيجيري الراحل ستيفن كيشي مدرب نيجيريا السابق القائمة، فقد حقق لقب بطل أفريقيا مع النسور الخضر كلاعب في عام 1994، ثم فاز به في عام 2013 كمدرب، كما قاد توجو لنهائيات كأس العالم 2006 ومن بعدها بلاده نيجيريا لمونديال 2014. واحتل المعلم حسن شحاتة المدير الفني الأسبق لمنتخب مصر المركز الثاني عن جدارة، فقد أشار الموقع الإفريقي إلى أنه بعد سلسلة من العثرات للكرة المصرية جاء شحاتة ليكشف عن نفسه في القارة الإفريقية؛ حيث قاد الفراعنة للحصول علي لقب كاس الأمم ثلاث مرات متتالية أعوام (2006 و 2008 و2010). وهو ثاني مدرب يصل إلى هذا الرقم القياسي بعد الغاني تشارلز كومي جيامفي. وكان المركز الثالث من نصيب الكونغولي فلوران إبينجي الذي قال عنه المدرب الفرنسي هيرفي رينارد إنه "المستقبل"، فهو منذ عام 2012 على رأس نادي ايه اس فيتا الذي وصل المباراة النهائية في دوري أبطال إفريقيا في عام 2014، ثم تولي تدريب جمهورية الكونغو الديمقراطية وفازت الكونغو ببطولة الأمم الإفريقية في 2016، ولكن مسيرته مع الفهود بعد نسخة المونديال الإفر يقي الكارثية في 2019 وحل محله كريستيان نسينجي بييمبي. وجاء الجزائري رباح سعدان في المرتبة الرابعة وقد جري تعيينه 5 مرات مديرا فنيا لمحاربي الصحراء وجري تئسميته بلقب "شيخ" سعدان، وقد تم اختياره كأفضل مدرب على الإطلاق في إفريقيا، و نجحت الجزائر تحت قيادته في التأهل لنهائيات كاس العالم ثلاث مرات أعوام (1982 ، 1986 ، 2010) ، وبالتالي فانهم يعتبرونه أسطورة التدريب في بلاده. واحتل الجزائري ايضا جمال بلماضي المركز الخامس، وقد تولي بلماضي مدرب قطر السابق تدريب منتخب بلاده في 2018. وخاض عدة مباريات قوية وتوج مسيرته بلقب افريقيا الثاني للجزائر والأول بعد نسخة عام 1990، محققا ست انتصارات وتعادل واحد هو رقم قياسي للبطل، وبات العام الماضي مميزا لجيل رياض محرز ورفاقه بانه حال من الهزائم. ونال أليو سيسيه قائد السنغال السابق المركز السادس، وقد قاد اسود التيرانجا الي التاهل إلى كأس إفريقيا عام 2017 دون أي هزيمة، وعاد بهم إلى كأس العالم بعد غياب منذ نسخة 2002 ، ولم يحالفه التوفيق في نهائي إفريقيا الأخير أمام الجزائر ولكن ذلك لا يقلل من حجم إنجازاته وقدراته . وحجز لامين ندياي السنغالي ايضا ونجم بلاده المركز السابع باسمه، وذلك بنجاحه في حصد خمس بطولات مع القطن الكاميروني، كما نال لقب الدوري المحلي مرتين مع مازيمبي الكونغولي بخلافه صعوده به الي نهائي كاس العالم للاندية عام 2010 امام انتر ميلان الايطالي بقيادة النجم الكاميروني صامويل ايتو، وقد تولي مؤخرا مهمة تدريب فريق الحرية كوناكري الغيني.