حديث الصور فكرة إنشاء متحف للفنون و الآثار الإسلامية، بدأت في عصر الخديوي إسماعيل، حيث تم جمع التحف الأثرية وتم اختيار جامع الحاكم بأمر الله وعندما ضاقت المسجد بما تم جمعه، تم بناء المقر الحالي تحت اسم (دار الآثار العربية) ووضع حجر الأساس سنة 1899 لينتهي البناء 1902 ثم نقلت إليه القطع الأثرية ليفتتحه الخديوي عباس حلمي في 28 ديسمبر سنة 1903، فعلى مقربة من المعالم المعمارية الإسلامية المعبرة عن عظمة هذه الحضارة وفي ميدان باب الخلق، يقف متحف الفن الإسلامي الذي يضم تحفا أثرية متنوعة من مصر والبلاد العربية والإسلامية والهند والصين والأندلس وغيرها. المتحف أيضا يعد أكبر معهد تعليمى في العالم معني بمجال الآثار الإسلامية وما يعرف ب الفن الإسلامي عامة، وعند افتتاحه كانت المقتنيات قرابة ثلاثة آلاف قطعة، وتوالت بعد ذلك الإهداءات من الأمراء والملوك والهواة علي مر العصور حتي وصل العدد إلى ما يزيد على 100 ألف قطعة يعرض منها حاليا قرابة الأربعة آلاف من مختلف العصور الإسلامية، وفي عصرنا الحالي تم تغيير اسمه إلى «متحف الفن الإسلامى» ليعبر عن الفكرة الرئيسية لإنشائه واليوم يحتفل العالم بيوم المتاحف العالمي فكانت زيارتنا لهذا الصرح العظيم، وللاستمتاع ببعض روائع الفن الإسلامي تبث وزارة الآثار من داخل المتحف بعض الفيديوهات البسيطة الشارحة لمقتنياته. نقلا عن جريدة الأهرام متحف الفن الإسلامي متحف الفن الإسلامي متحف الفن الإسلامي متحف الفن الإسلامي متحف الفن الإسلامي متحف الفن الإسلامي