حالة من الغضب الشديد تجتاح مواقع التواصل الاجتماعي، بعد الجرائم التي ارتكبتها الشرطة التركية ، خلال فترات حظر التجوال لمواجهة انتشار فيروس كورونا، واستخدامها العنف والإرهاب المفرط ضد المواطنين. في تركيا.. إذا خرقت الحظر فأمامك خياران، إما الموت خوفا، أو أن تقتلك الشرطة، فقد مات الشاب عمر أواز الذي يعمل خبازا في ولاية أنطاليا بسبب أزمة قلبية، حيث لم يتحمل قلبه إهانات الشرطة التركية في فترة حظر التجوال. وقبل أيام أطلقت الشرطة التركية النار على قلب طفل سوري ضبطته الشرطة التركية يحاول العودة للمنزل أثناء حظر التجوال، وبدلا من القبض عليه وإنذاره بعدم كسر الحظر التجوال، أطلقت الشرطة النار على قلبه. واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بالواقعة، وانتقد نواب البرلمان عنف الشرطة المفرط، وقال النائب عمر فاروق، إن هذه هي النتيجة عندما تعطي شرطيا غير مؤهل سلاحا للقتل. إرهاب الشرطة التركية