سيناريو مشابه تماما لما وقع في مصر .. المتظاهرون يشتعلون غضبا و ثورة بسبب الشعور بالظلم و العنصرية بعد مقتل مايكل براون و هو الشاب المراهق الذي قتل علي يد ضابط امريكي بعد شجار وقع بينهما لتنشأ صفحات علي مواقع التواصل الاجتماعي بإسم كلنا مايكل براون و غيرها من الاسماء الاخري .. فيديو آخر يعد الاكثر انتشارا علي اليوتيوب ..بطله ضابط شرطة امريكي صوب سلاحه نحو المتظاهرين ليوجه لهم شتائم و سباب بكلمات نابية مؤكدا لهم انه سيقتل من يتجاوز منهم لتقوم سلطات مدينة فيرجسون بولاية ميسوري بعقاب الضابط الذي لم تكشف عن اسمه بإحالته الي التقاعد و مثوله امام المحكمة العسكرية.. مشهد آخر قامت فيه السلطات الامريكية بحظر التجول في ضاحية سانت لويس بمدينة فيرجسون التي يسودها التوتر و الشغب كما أطلقت الشرطة الأمريكية قنابل دخانية وغازات مسيلة للدموع لتفريق محتجين تحدوا حظرا للتجوال في ضاحية فيرجسون ورفض حوالي 150 محتج التفرق قبل حلول موعد حظر التجوال في منتصف الليل في ضاحية سانت لويس. الشرطة الامريكية دافعت عن الإجراءات التي اتخذتها مؤكدة انها "رد مناسب" بعد تعرض سيارة شرطة لإطلاق نار.و تم نقل المصابين إلي المستشفى في حالة حرجة بعد إطلاق الشرطة النار على المحتجين الذى بررته الشرطة انه رد فعل طبيعى على العنف الذى يقوم به المتظاهرين .. و مازالت الاحداث مستمرة بعد أسبوع من اشتباكات عنيفة بين الشرطة المحلية المسلحة تسليحا جيدا ومحتجين على قتل الشاب الأسود مايكل براون البالغ من العمر 18 عاما يوم 9 أغسطس..