العلم قرين الإيمان، وديننا الإسلامي جمع بينهما في رباط مقدس لا ينفك إلى يوم الدين، نزل به الروح الأمين من سبع سموات على قلب رسول الإنسانية محمد "صلى الله عليه وسلم" المبعوث رحمةً للعالمين، حين أمره الله عز وجل في أولى آيات القرآن الكريم في سورة "العلق": ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ﴾، وكذلك قال الله تعالى في سورة "القلم": (ن ۚ وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ)، وفي سورة "الروم": ﴿وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالإيمَانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ إلَى يَوْمِ الْبَعْثِ فَهَذَا يَوْمُ الْبَعْثِ وَلَكِنَّكُمْ كُنتُمْ لا تَعْلَمُونَ﴾ ليؤكد أن العلم بدون إيمان هو علم أجوف، وأن الإيمان بدون علم، هو إيمان ناقص. ومن هنا جاءت فكرة تسجيل حلقات مرئية تجمع بين الطب والدين، خصوصًا خلال محنة ال"كورونا" التي تجتاح العالم، وأسمينا تلك الحلقات " بين العلم والإيمان "، آملين أن يولد من رحمها منحة الإفادة لكل المتابعين. وفي الحلقة الثالثة بعنوان " أمراض السمنة ونظام الطعام في الإسلام " يجيب الدكتور "عرفات طنطاوي" أخصائي الباطنة العامة والكبد والسكر، والشيخ "حسن مصطفى" إمام مركز مكة بشيكاغو مدرس الأديان المقارنة بجامعة لويس بولاية "إلينوي" الأمريكية، عن أسئلة تهم الجميع حول هذا الموضوع، يأتي على رأسها: - ما المقصود بالسمنة؟ - وما أخطر أنواع السمنة؟ - وما أسباب الإصابة بالسمنة؟ - و هل الصيام علاج للسمنة ؟ - وهل ممكن أن يصاب الإنسان بالسمنة بالرغم من امتناعه عن الأكل؟ - ومن الناحية الدينية نتعرف على القواعد الشرعية للعناية بالصحة، ونظام الطعام في الإسلام. والإجابة في الفيديو التالي: " بين العلم والإيمان ".. هل الصيام علاج للسمنة ؟