وجه الدكتور نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، تهنئة للشعب الليبي وقياداته السياسية بمناسبة تسلم المؤتمر الوطني الليبي العام السلطة الدستورية من المجلس الوطنى الانتقالى باعتباره الممثل الشرعى الوحيد للشعب الليبى، والذي جاء بعد انتخابات نزيهة ذات مصداقية جرت فى 7 يوليو الماضى. واعتبر الأمين العام، أن هذه الخطوة تشكل حدثا وإنجازًا هاما فى التاريخ السياسى الحديث للشعب الليبى على طريق تحقيق أهداف ثورة الشعب الليبى وتطلعاته لترسيخ المسيرة الديمقراطية وتعزيز الحكم الرشيد فى البلاد. وعبر الأمين العام عن ثقته فى قدرة الشعب الليبى على المضى قدمًا فى مسيرة البناء الديمقراطى وتشكيل الحكومة الجديدة وصياغة الدستور على النحو الذى يلبى طموحات الشعب الليبى وتطلعاته. كما توجه العربي، بالتحية للمستشار مصطفى عبد الجليل، وأعضاء المجلس الوطني الانتقالي، وإلى الدكتور عبد الرحيم الكيب، رئيس الوزراء الليبي على ما بذلوه من جهود مقدرة خلال الفترة الماضية والتى توجت بتسليم الأمانة ومقاليد السلطة السياسية للمؤتمر الوطنى الليبى العام. وأكد الأمين العام على حرص جامعة الدول العربية على توفير كل الدعم للشعب الليبى والوقوف الى جانبه لإنجاز مسيرته الديمقراطية نحو بناء ليبيا الجديدة.