تناول العدد الجديد من مجلة « الأهرام العربي » الصادر اليوم السبت، العديد من الملفات والموضوعات التي تتصدر المشهد العربي والعالمي، على رأسها ملف بعنوان «من يملك فك شفرة كورونا ؟»، والذي يكشف سر المحاكاة التي جرت فى خريف العام الماضى وكانت بمثابة «تختة الرمل» لانتشار وباء مشابه لفيروس كورونا ، ودعوة بل جيتس للرئيس الأمريكى للاستثمار فى مجال اللقاحات فى اجتماع بالمكتب البيضاوى وترامب يعرض عليه منصب مستشار علمى، واعتراف «جيتس» بأن اللقاحات أفضل استثمار فى حياته ويعلن انتقال العالم من "عصر البرمجيات" إلى "عصر اللقاحات". كما شمل العدد ملفا خاصا يقدم خلاله العديد من الأطباء المصريين روشتة لكيفية الحماية من فيروس كورونا ، وطرق العدوى، والقواعد العلمية لتشخيص «كوفيد 19»، وأزمة المطهرات، ويلقون الضوء على الدروس المستفادة من هذا الوباء، وكيف ستتعامل الدول مع القطاع الطبى بعد التخلص من هذا الفيروس. وتضمنت افتتاحية العدد، مقالا للكاتب الصحفي جمال الكشكي رئيس تحرير « الأهرام العربي »، بعنوان «لن ننسى سد النهضة» الذى يتحدث فيه عن توهم البعض بأن وباء كورونا سوف يؤثر سلبا على تعامل الدولة المصرية مع ملف سد النهضة، حيث يؤكد أن كورونا وباء عارض ستهزمه اللقاحات، أما المياه فهى قضية أبدية وليست عارضة، ولا تقبل القسمة على وجهات النظر، والشعب المصرى لديه ثقة بلا حدود فى إدارة الدولة المصرية لهذا الملف، وقدرتها على حماية حقوق شعبها، التى كفلتها القوانين، والمواثيق الدولية، عبر تحركات دبلوماسية نشطة وواسعة وعميقة. كما احتوى العدد الجديد من « الأهرام العربي »، على عدة حوارات أبرزها حوار ديلبر يوسف، مستشار الإدارة الذاتية لإقليم الجزيرة فى سوريا، وتناولت المجلة عدة تقارير صحفية منها: «الشفافية الغائبة فى تركيا»، وتقريرا بعنوان «معركة تحرير طرابلس مستمرة»، وآخر بعنوان «المشاهير فى مواجهة كورونا »، هذا بالإضافة إلى عدد من الموضوعات الأخرى التى يحملها العدد الجديد من مجلة « الأهرام العربي » إلى قرائه. مجلة " الأهرام العربي "