على طريقة عملية تفجير برجي التجارة العالمي في مدينة نيويوركالأمريكية 11 سبتمبر 2001، قرر قائد قطار أمريكي أيضًا تخليص أهالي مدينة لوس أنجلوس من مستشفى عائم مخصص لعلاج مرضى كورونا، لاعتقاده أن المستشفى يمثل مصدر خطر وبؤرة تفشي للوباء. وقد وجه الادعاء العام تهمة إلى سائق قطار في أنه أخرج قطاره عن المسار عمدا بغية الهجوم على مستشفى عائم كان راسيا في ميناء مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، وفقًا لما نشرته "روسيا اليوم". يشار إلى أن السائق، ايدواردو مورينو، البالغ من العمر 44 عاما قاد قطاره حتى نهاية السكة الحديدية واخترق عددا من الحواجز وتوقف القطار على مسافة 230 مترا من موقع رسو مستشفى "ميرسي". واعترف مورينو أثناء الاستجواب بأنه أخرج القطار عن مساره عمدا، وبر فعلته هذه بأن وجود المستشفى العائم في ميناء لوس أنجلوس يهدف إلى إصابة المواطنين بفيروس كورونا!. وأرسلت السلطات الأمريكية مستشفى "ميرسي" العائم إلى لوس أنجلوس ليرقد فيه المرضى غير المصابين بفيروس كورونا. ويتسع المستشفى العائم لنحو 1000 سرير وعلى متنه 800 طبيب وموظف صحي. .