تصدر هاشتاج "ترتر الشريف" قائمة الاكثر تداولاً على موقع التدوينات القصيرة تويتر. وكانت الإعلامية أمل عبد الله، قد أطلقت الهاشتاج قبل أيام لفضح أكاذيب الإخواني الهارب عبدالله الشريف، بشأن الإرهابي هشام عشماوي، الذي تم إعدامه بعد ثبوت جرائمه الإرهابية ضد المصريين. وقالت أمل عبد الله: "في الوقت الذي يسطر شبح فيروس كورونا المستجد على العالم بأكمله، وسط نشر الكثير من الشائعات وتكذيبها من قبل وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، ظهر فيروس أخطر ملايين المرات من (كورونا)، أسمه الحركي (عبد الله الشريف).. لكن تسهيلا على السادة المستمعين والمشاهدين تسميته ب (ترتر)، بما يتوافق مع طبيعة عمله ك"صبي راقصة". وأضافت في فيديو بثته على الإنترنت "ترتر قام الأسبوع الماضي وتحديدا بعد تنفيذ حكم الإعدام على الإرهابي هشام عشماوي، بنشر فيديو مضلل يحاول من خلاله جعل الإرهابي عشماوي بطل قومي، بالكذب والافتراء". وتابعت: "ترتر أشار في بداية الفيديو الخاص به، إلى أن الإرهابي عشماوي، خرج من الخدمة عام (2011) بمحاكمة عسكرية، لأنه كان يحمل مصحفًا، ويوقظ زملاءه للصلاة الفجر والحقيقة أن هشام عشماوي خرج طبي عام (2006) عندما تم عرضه على لجنة الكومسيون الطبي، واكتشف أنه غير لائق لإكمال خدمته في القوات المسلحة، عندها أخذ كل مستحقاته، وكان يصرف معاشه كل شهر حتى توقف عام (2013)، عندما ثبت ضلوعه في عدد من العمليات الإرهابية وعدائية ضد القوات المسلحة، وفقا لشهادة المحامي الخاص به. وأوضحت أن "ترتر يدعي أن عشماوي، كان ضابط صاعقة ذو كفاءة عالية، وتم إرساله إلى شمال سيناء لكفاءته القتالية، منوهة بأن عام (2011) كان حرس الحدود والأمن المركزي هما فقط المسموح بهم في شمال سيناء، ولم يتم إرسال قوات من الصاعقة في ذلك الوقت". وأكدت أن عبد الله الشريف جميع مصادره مضللة وكاذبة، كما أن فريق عمله الذي ينفق عليه أموالا طائلة فاشل في جمع المعلومات، ولكن "ترتر" يعتقد أن كذبه سيصدقه الجميع.