قال يوسف مناصرة، كبير خبراء المشروع الوطني للقراءة، الذي أطلقته مؤسسة البحث العلمي الإماراتية في مصر، إن الطالب الذي يفوز بالمركز الأول في المشروع على مستوى الجمهورية سيحصل على مليون جنيه مكافأة ولقب رائد المعرفة وكأس المعرفة، ويحصل الطالب فى المركز الثاني على نصف مليون وشهادة تقدير وباقي الطلاب في المراكز الأخرى قيمة 50 ألف جنيه. وأضاف يوسف خلال مؤتمر إطلاق المشروع الوطني للقراءة، أن الطالب يبدأ التسجيل إلكترونيا على الموقع الإلكتروني للمسابقة من فبراير حتى أغسطس ويقوم الطالب بقراءة 30 كتابا ويقوم بتلخيصها. وتقسم المسابقة إلى أربع مراحل من الصف الأول الابتدائي حتى الرابع فئة ومن الخامس حتى الثالث الإعدادي فئة والصفين الأول والثاني الثانوي فئة والصف الثالث الثانوي فئة، حيث إن لكل الطلبة متاح لها التقدم فى المسابقة إلكترونية ويتم تصفية الفائزين، موضحا أن كل فئة من الطلاب تحصل على 6 جوائز. ويهدف المشروع إلى توجيه أطفال مصر وشبابها لمواصلة القراءة الوظيفية الإبداعية الناقدة التي تمكنهم، من تحصيل المعرفة وتطبيقها وإنتاج الجديد منها، وصولًا لمجتمع يتعلم ويفكر ويبتكر، وهو ما يتسق مع رؤية مصر 2030 ، ويتوافق مع أجندة وزارات التربية والتعليم والتعليم العالي والثقافة ورؤية الأزهر الشريف ورسالته. وبالنسبة ل التنافس المعرفي في هذا المشروع، فهو خاص بالتنافس بين جميع طلبة مصر من الصف الأول الابتدائي حتى الثالث الثانوي، وفق آليات ومعايير محددة؛ إذ تم تخصيص جوائز بقيمة 5 ملايين جنيه مصري لمجموع الفائزين. ويتم المشاركة من خلال المدرسة أو المعهد فقط، حيث لا بد من قراءة 30 كتابا باللغة العربية، وتلخيصها في مُدَوَّنَتيْ الإنجاز، ويكون التلخيص للصفين الأول الثانوي والثاني الثانوي في الموقع الإلكتروني، على أن تكون القراءة طوال العام، ويتم الاحتفال بالفائزين في أبريل من العام التالي. أما عن الفئات المسموح لها بالمشاركة فهي كالتالي: الصفان الأول والثاني الابتدائيان، والصفوف من الثالث الابتدائي حتى السادس الابتدائي، والصفوف من الأول الإعدادي حتى الثالث الإعدادي، والصفوف من الأول الثانوي حتى الثالث الثانوي. وبالنسبة لمعايير الكتاب المقروء : 30 كتابا باللغة العربية، لا تقل عدد صفحات الكتاب عن لا تقل عن 15 – 85 حسب الصف الدراسي. وبالنسبة للمحتوى فيمكن القراءة في أي من مجالات المعرفة، على ألا تقل المجالات المعرفية للكتب المقروءة عن 2- 5 مجالات حسب الصف الدراسي. وبالنسبة لمراحل التصفيات، فتتمثل في 4 مراحل كالتالي: الأولى تتم على مستوى المدرسة/المعهد حيث ترشح المدرسة/ المعهد طالبا واحدا من كل فئة، أما المرحلة الثانية فتتم على مستوى الإدارة التعليمية/الأزهرية ويتم فيها ترشيح طالب واحد من كل فئة، أما المرحلة الثالثة فتتم على مستوى المديرية/المنطقة الأزهرية ويتم فيها ترشيح 5 طلاب من كل فئة لكل مديرية وطالب واحد من كل فئة لكل منطقة أزهرية ، وبالنسبة للمرحلة الرابعة فتتم على مستوى الجمهورية: ويتم ترشيح الخمسة الأوائل من كل فئة، حتى يتم الوصول إلى المرحلة النهائية على مستوى الجمهورية وفيها يتم اختيار الأول على كل فئة، والأول على مستوى الجمهورية. ويحصل الطالب الثاني على نصف مليون جنيه والثالث ربع مليون جنيه وباقي المرشحين للمرحلة النهائية يحصل كل منهم على 50 ألف جنيه. أما عن تفاصيل المنافسة بالنسبة للمعلمين، فيتم التنافس بين جميع معلمي الطلبة من الصف الأول الابتدائي حتى الصف الثالث الثانوي وفق آليات ومعايير محددة؛ إذ تم تخصيص جوائز بقيمة خمسة ملايين جنيه مصري لمجموع الفائزين. وتتمثل آليات التطبيق فيما يلي: يملأ المعلم بنفسه استمارة التسجيل الإلكترونية ، ويجب قراءة 30 كتابا باللغة العربية، وتلخصيها في الموقع الإلكتروني ، على أن تكون القراءة طوال العام، وتنطلق المنافسة رسميًا في سبتمبر من كل عام، ويتم الاحتفال بالفائزين في أبريل من العام التالي. وبالنسبة لمعايير الكتاب المقروء ، فلابد من قراءة 30 كتابا باللغة العربية، ومسموح بالقراءة في جميع مجالات المعرفة الملائمة لمستوى المعلمين ، ولكن يجب أن يغطي ما لا يقل عن 5 مجالات عرفية أساسية وتكون كالآتي: خمسة كتب على الأقل في الجانب المهني ، وخمسة وعشرين كتابا آخر في مجالات الثقافة العامة والمعارف وبالنسبة لمراحل التصفيات فتتمثل في: المرحلة الأولى على مستوى المدرسة/المعهد ويتم فيها ترشيح معلم واحد من كل مدرسة/معهد ، والمرحلة الثانية على مستوى الإدارة التعليمية/أزهرية ويتم فيها ترشيح معلم واحد من كل إدارة تعليمية/الأزهرية، أما المرحلة الثالثة فتتم على مستوى المديرية/المنطقة الزهرية وفيها يتم ترشيح العشرة الأوائل على مستوى كل مديرية/منطقة أزهرية ، يتم ثم اختيار الثلاثة الأوائل من كل مديرية ، والأول فقط من كل منطقة ازهرية للمشاركة في التصفيات النهائية، أما المرحلة الرابعة فتتم على مستوى الجمهورية ويتم فيها ترشيح العشرة الأوائل على مستوى الجمهورية ، ثم يرتبون من الأول إلى العاشر. ويحصل الفائز الأول على مستوى الجمهورية على جائزة مليون جنيه ويحصل على لقب المعلم المثقف. وتتمثل الأهداف الإستراتيجية للمشروع في: تنمية الوعي بأهمية القراءة لدى المجتمع المصري؛ لتحقيق المشهد الثقافي المنشود، وتمكين الأجيال من مفاتيح الابتكار عبر القراءة الإبداعية الناقدة المنتجة للمعرفة، وتعزيز الحس الوطني والشعور بالانتماء عبر دعم القيم الوطنية والإنسانية ، وإثراء البيئة الثقافية في المدارس /المعاهد والجامعات بما يدعم الحوار البناء والتسامح وقبول الآخر، وتشجيع المشاركات المجتمعية الداعمة للقراءة ، والعناية بكتب الناشئة عبر إثراء المكتبات ورفع جودة المحتوى والإخراج، وتقديم مشروع ثقافي نموذجي مستدام قائم على أسس علمية لتشجيع مشروعات مماثلة.