قامت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالعديد من الإجراءات، فى ضوء التوجيهات الرئاسية بتطوير منظومة ال طلاب الوافدين، والترويج لإمكانات الجامعات المصرية؛ لجذب ال طلاب الأجانب للدراسة في مصر، حيث أطلقت تطبيق " ادرس في مصر "؛ لمساعدة ال طلاب الراغبين فى الدراسة بمصر من جميع أنحاء العالم في التعرف على المؤسسات التعليمية، ويتضمن التطبيق بيانات جميع مؤسسات التعليم العالي المعترف بها من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية والتي تشمل الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية وفروع الجامعات الأجنبية والكليات والمعاهد التكنولوجية والمعاهد العليا. ويمكن تحميل التطبيق من خلال "متجر آبل" و"متجر جوجل" https://apps.apple.com/us/app/study-in-egypt/id1475711656?ls=1 https://play.google.com/store/apps/details?id=com.informatique.myuniversity كما قامت الوزارة بميكنة العمل داخل الإدارة المركزية لل طلاب الوافدين، وتوفير وحدة مصرفية لإنهاء كافة المعاملات المالية، وفتح فرع لمكتب الجوازات والهجرة والجنسية، فضلا عن تواجد دائم لشركة سياحة، وإنشاء موقع إلكتروني لتسجيل ال طلاب عليه ويحمل اسم "الوافدين" www.wafeden.gov.eg وأطلقت الوزارة مسابقة "أفضل جامعة جاذبة لل طلاب الوافدين"، وتنظيم معارض دولية للتسويق للتعليم العالي المصري، فضلا عن إعداد الكوادر الفنية المدربة في التعامل مع الوافدين، بالإضافة إلى وجود نادي للوافدين. و قدمت الوزارة العديد من الأنشطة المتنوعة لل طلاب الوافدين خلال عام 2019، منها: الملتقى الأول للوافدين بجامعة المنصورة، والملتقى الأول للجامعات المصرية السودانية، وأسبوع الشعوب، والمهرجان الدولي لل طلاب الوافدين، والملتقى الأول للقيادات الشبابية الإفريقية بجامعة الفيوم، وأسبوع شباب الجامعات الأفريقية بأسوان، وأسبوع ال طلاب الوافدين بجامعة قناة السويس. كما زاد عدد المنح المقدمة من الوزارة والجامعات المصرية ووزارة الخارجية، فضلا عن التنسيق مع عدد من الوزارات المعنية لتوفير العديد من الخدمات لل طلاب الوافدين، سواء الصحية أو الاجتماعية أو الثقافية أو الفنية أو الرياضية. وتقوم وزارة التعليم العالي بصفة مستمرة بالتسويق لمبادرة Study in Egypt، من خلال إنتاج عدد من التنويهات والأغاني والأنفوجرافات والإنتاج الرقمي؛ بغرض نشرها على نطاق واسع داخل مصر وخارجها، وقد تم إنتاج أغنية جديدة تستهدف التسويق لإمكانات مصر في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.