أعلنت السلطات في منطقة فالنسيا الإسبانية (شرق) الثلاثاء أن رجلاً توفي في فبراير كشف تشريح جثته إنه كان يحمل فيروس كورونا المستجد، لتسجل إسبانيا بذلك أول وفاة بالفيروس على أراضيها. وقالت مسئولة الصحة الإقليمية أنا بارسيلو شيكو للصحفيين "أنه مريض توفي في 13 فبراير الفائت" في مستشفى بفالنسيا، وأظهرت الفحوص بعد وفاته أنه يحمل الفيروس. وقالت وزارة الصحة أنه حتى الساعة 18,00 (17,00 ت ج) الاثنين أحصيت 151 أصابة بالفيروس في أنحاء البلاد. وقبل إعلان ال وفاة الأولى، أكد وزير الصحة الأسباني سلفادور ايلا أن إجراءات مشددة على غرار إغلاق المدارس لا تزال مستبعدة، متحدثًا فقط عن "انتقال جزئي (للوباء) في بعض المناطق المحددة". وأعلن الوزير في المقابل أن بعض المباريات بين نواد إسبانية ونواد من شمال إيطاليا ستجري من دون جمهور مثل المباراة ثمن النهائية في دوري الأبطال الأربعاء المقبل بين فالنسيا واتالانتا بيرجامو. وأشار ايلا أيضًا إلى ألغاء مؤتمرات طبية لأن البلاد "تحتاج إلى أن يكون المتخصصون في قطاع الصحة في أفضل حال خلال الأيام والأسابيع المقبلة".