وعدت مجموعة السبع الثلاثاء باستخدام "كل الأدوات" الضرورية لدعم a href='Search/ال اقتصاد .aspx' اقتصاد .aspx' ال اقتصاد .aspx' اقتصاد العالمي الذي أُصيب بالشلل بسبب فيروس كورونا المستجد. وأفاد بيان نشر إثر مؤتمر عبر الهاتف ضم وزراء مالية مجموعة السبع ورؤساء البنوك المركزية فيها "إن وزراء مالية مجموعة السبع مستعدون للتحرك واتخاذ اجراءات تتصل بالموازنات (...) دعمًا لل اقتصاد .aspx' اقتصاد ". وكانت الأسواق المالية تترقب صدور هذا البيان. في المقابل، اكتفى المجتمعون في بيانهم بالتعبير عن "دعم استقرار الأسعار والنمو a href='Search/ال اقتصاد .aspx' اقتصاد .aspx' ال اقتصاد .aspx' اقتصاد ي مع الحفاظ على صمود النظام المالي". وتجاوبت البورصات الأوروبية مع هذا الإعلان الساعة 13,45 ت غ الثلاثاء، فيما بدأت بورصة وول ستريت تداولاتها بارتفاع طفيف. لكن لا شيء يوحي بان تعهدات مجموعة السبع ستكون كافية لإحياء اقتصاد .aspx' اقتصاد عالمي يزداد تباطؤه مع ارتفاع وتيرة تفشي الفيروس، فالحصيلة الإجمالية بلغت 92 ألف إصابة، بينها 3127 وفاة في 77 بلدًا ومنطقة بحسب تعداد لفرانس برس يستند إلى إحصاءات رسمية الثلاثاء حتى الساعة 11,00 ت غ. وإذا كان الوباء يتراجع في الصين حيث تستهدف إجراءات الحجر الصحي أكثر من خمسين مليون شخص منذ نهاية يناير، فإن مقاطعة شيجيانغ في شرق البلاد أعلنت أن ثمانية صينيين عادوا من إيطاليا يحملون الفيروس، مما يؤكد المخاوف من انتشار جديد للعدوى وهذه المرة من الخارج. ويزداد انتشار العدوى خارج الصين في بلدان سبق أن تضررت مثل كوريا الجنوبية (5186 إصابة بينها 28 وفاة) أو في بؤر جديدة مثل السعودية التي سجلت الاثنين أول إصابة لدى شخص عائد من إيران حيث أكبر عدد من الوفيات بعد الصين (77). ويعقد وزراء صحة دول الاتحاد الأوروبي "اجتماعًا طارئًا" الجمعة في بروكسل لبحث التطورات، فيما تجاوز سقف الوفيات في ايطاليا الخمسين مع فرض الحجر الصحي على أكثر من خمسين ألف نسمة. وتبين أن البابا فرنسيس غير مُصاب بفيروس كورونا المستجد بعد إصابته بإنفلونزا أثارت شكوكًا، وفق الفاتيكان. وفي فرنسا، أغلقت نحو 120 مدرسة أبوابها بحسب ما أعلنت وزارة التربية الوطنية. وأُحصيت أكثر من تسعين إصابة في الولاياتالمتحدة نصفها لدى أشخاص عادوا من الخارج. وأعلن نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس الذي ينسق جهود التصدي ل كورونا ، الاثنين أن علاجًا يمكن أن يصبح متوافرًا "بحلول الصيف أو بداية الخريف". وأعلنت الحكومة البريطانية الثلاثاء، أن بريطانيا من أصل خمسة سيسمح له بعدم التوجه إلى عمله في حال بلغ الفيروس ذروته في المملكة المتحدة. وطلبت مجموعة جوجل من بعض موظفيها في أيرلندا ممن احتكوا بزميل لهم يظهر أعراض إنفلونزا، العمل من المنزل، واتخذت شركة تويتر أيضًا احتياطاتها وشجعت "الموظفين بقوة في كل أنحاء العالم على العمل من المنزل إذا كانوا يستطيعون". وفي الصين، باتت مصانع العملاق التايواني فوكسكون، أكبر مزود لمجموعة آبل الأمريكية، لا تعمل سوى بخمسين في المئة من قدرتها الاعتيادية. وفي الجانب الرياضي، فإن اللجنة الأوليمبية الدولية تواصل رغم ذلك الاستعداد "للألعاب الأوليمبية في طوكيو"، وفق ما أعلن رئيسها الثلاثاء قبل أقل من خمسة أشهر من بدء التظاهرة الرياضية. ومع افتقار عدد من مراكز التسوق الكبرى إلى المياه المعدنية وورق المراحيض، بسبب التهافت على شرائها، تصاعد الطلب أيضًا على الأقنعة الواقية، مما دفع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى أن يعلن الثلاثاء أن الدولة ستستحوذ على "كل مخزونات" هذه الأقنعة لتوزعها على الطواقم الطبية والأفراد المصابين بالفيروس. وفي موازاة استمرار إلغاء الاحداث الدولية الكبرى، اتفق المفاوضون الأوروبيون والبريطانيون الذين اجتمعوا الثلاثاء، في إطار جولة جديدة من المباحثات التي تتناول العلاقات بين لندن والاتحاد الأوروبي في مرحلة ما بعد بريكست على تجنب المصافحات.