قال سامح شكري ، وزير الخارجية المصري، إن هناك تفهما بين الدول الثلاث "مصر وإثيوبيا والسودان"، بشأن الاتفاق حول ملء سد النهضة ، وتم تعديل بعض الجوانب الخفيفة في بنود الاتفاق، والتي وجد البنك الدولي والولاياتالمتحدة، أهمية تعديلها، وتم التوقيع بما لا يضر مصالح الدول الثلاث. وأضاف " شكري"، خلال حواره مع الإعلامي وائل الإبراشي، ببرنامج التاسعة، المذاع عبر القناة الأولى المصرية، لا يمكن أن تتعثر المفاوضات، لإرادة منفردة، وأن توقيع مصر على الاتفاق جاء كدليل على الجدية، وتقديرا لجهود الولاياتالمتحدة، المبذولة للوصول إلى حل مناسب، وأخطر ما جاء في بيان إثيوبيا هو الإيحاء، أو التصريح الواضح من إثيوبيا بنيتها في خرق اتفاق المبادئ. وأردف لا يمكن أن يتم البدء في ملء خزان السد، إلا باتفاق الدول ال 3، بناءً على القواعد الحاكمة لذلك، والتي تم الاتفاق عليها، لافتاً إلى أن طلب إثيوبيا، بدارسة الأمر مرة أخرى، أمر يدعو للاستغراب الشديد، خصوصًا أن المشكلة مدروسة جيدًا، وتاريخها طويل، يعود ل 5 سنوات، مؤكداً أن مصر تزكي أهمية العمل الجماعي ومراعاة مصالح الجميع، بينما طريقة تعامل إثيوبيا مع الملف تكون بشكل منفرد.