حاله من الاستياء يعيشها عدد من الإخصائيين بالهيئة القومية للرقابة والبحوث الدوائية، وذلك بعد تحويل 5 من زملائهم للتحقيق، إثر الوقفات الاحتجاجية التي نظموها؛ اعتراضا على الممارسات السيئة التي يتبعها الدكتور أسامة عبد الستار رئيس الهيئة ضدهم على حد وصفهم . أكد عدد من الإخصائيين، أنهم يرفضون الممارسات ضد زملائهم وإيقاف التحقيق معهم، لأنهم لم يسيئوا لأحد بل نظموا وقفاتهم في الإطار المسموح به. قالت الدكتورة هنادي عامر، إخصائية بالرقابة الدوائية، ل "بوابة الأهرام" وهي من ضمن من تم تحويلهم للتحقيق بسبب وقفاتهم الاحتجاجية: إنهم قاموا بتنظيم عدد من الوقفات أمام الهيئة، للمطالبة بتطهيرها فضلا عن رفض قرار التجديد لرئيس الهيئة، والذي تم في شهر 6 لسنة 2012، برغم علم وزير الصحة بما يحدث داخل الهيئة على حد قولها . وأوضحت، أن رئيس الهيئة طلب تقارير الإنجاز من رئيس شعبة طرق تحليل "ب أدوية مستوردة"، والتي تعمل بها، وعلى الرغم من عدم وجود أخطاء في التقرير، فإنه قام بتحويلها للتحقيق، تحت بند الخروج بدون إذن. وأضافت عامر، أن رئيس الهيئة، قام بتحويل بعض المحتجين إلى التحقيق، فضلا عن التعدي بالسب والقذف على بعض العاملين، بسبب وقفاتهم، وعلى إثر ذلك، قام إخصائيو الرقابة الدوائية بتحرير محضر رقم 5252 إدارى بتاريخ 14/7/2012 بقسم شرطة العجوزة ضد رئيس الهيئة. وأكدت، أن اللجنة العامة لحقوق الإنسان ولجنة الحريات بنقابة المحامين، أعربتا عن تضامنهما مع قضيتهم. يذكر أن حركة "رقابيون ضد الفساد"، قدمت بلاغا للنائب العام ضد رئيس الهيئة، برقم 953 لسنة 2012، للتحقيق في تمرير أدوية دون الخضوع للرقابة.