نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن كفر الشيخ، في التوصل إلي مرتكبي وقائع حرائق بإحدى القري بالمحافظة، وتبين أن وراءها تلميذة بمدرسة على سبيل اللهو والعبث، وشغفها بردود أفعال الأهالى. كان قد تكرار نشوب عدة حرائق محدودة بمحتويات عدد من المنازل بقرية "45" الشراقوة بمركز الحامول بكفر الشيخ، والسيطرة على تلك الحرائق وإخمادها بمعرفة الأهالى، ومعاودتها الاشتعال مرة أخرى بصورة غامضة، إضافةً إلى عدم قيام الأهالى بالإبلاغ عن تلك الوقائع، وقيامهم بإلإستعانة بعدد من المشايخ، ظناً بوجود "قوى غير طبيعة" تتسبب فى ذلك. أثناء سير تحقيقات أجهزة البحث بإشراف اللواء علاد الدين سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، للوقوف على مسببات هذه الحرائق، قام مدير إحدى مدارس التعليم الاساسى بالإبلاغ عن نشوب حريق محدود فى 3 حقائب مدرسية لتلميذات بالصف السادس الإبتدائى حال تواجدهن بفناء المدرسة. وبالفحص توصلت الجهود إلى قيام (تلميذة – مقيمة بذات القرية) بارتكاب الواقعة، وبمناقشتها أقرت بارتكابها للواقعة مستخدمة "قداحة" كانت تخفيها داخل حذائها. وأقرت التلميذة بارتكابها كل وقائع الحريق بقرية الشراقوة على سبيل اللهو والعبث، وشغفها بردود أفعال الأهالى بتلك القوى غير الطبيعية. وبمراجعة وقائع الجريمة التى شهدتها القرية، تبين أن معظمها بمنازل أقارب التلميذة المُشار إليها.