من عضو بحزب الحرية والعدالة وقيادى بجماعة الإخوان المسلمون، ورئاسة لجنة الشباب بمجلس الشعب، انتقل الدكتور أسامة ياسين ليتولى حقيبة الشباب بعد تكليف الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء له بهذا المنصب، وهو البالغ من العمر 48 عاما. ولد ياسين بالقاهرة عام 1964، وحصل على بكالوريوس الطب من جامعة عين شمس 1989، ثم نال درجة الماجستير في طب الأطفال عام 1995، وحصل على الدكتوراه عام 2008، وهو أيضا عضو مؤسس لجمعية الحساسية والمناعة. انتمى ياسين للإخوان عام 1985، وتدرج في المناصب التنظيمية للجماعة حتى أصبح عضواً في المكتب الإداري لوسط القاهرة والمتحدث الإعلامي باسمهم. ومثل الجماعة في اللجنة الجماهيرية لتنسيق الثورة التي أُسّست خلال الأيام الأخيرة أيّام ثورة 25 يناير. وكان يشغل منصب أمين عام مساعد حزب الحرية والعدالة، وكان عضوا بمجلس الشعب المنحل 2012، على على رأس قائمة الحرية والعدالة ممثلاً دائرة القاهرة الرابعة. وكان يرى أن مجلس الشعب المنحل استثنائى بشكل فوق العادة، وعلى كاهله مهام خطيرة جدا إما أن يحول الثورة إلى مكاسب حقيقية أو أن تضيع الثورة. تعهد فى أول تصريحاته الصحفية أنه سيتم تفعيل دور الشباب خلال المرحلة المقبلة، وتمكينهم سياسيًا ليصبحوا شريكًا أساسيًا في عملية صنع القرار في مصر، مضيفا أنه سيسعى لتطوير مراكز الشباب وربطها برغبات الشباب، فضلاً عن إعداد خطة طموحة لتوفير فرص عمل، مشيرًا إلى أن وزارة الشاب لن تضم أي أنشطة رياضية أومسابقات وإنما سيكون المعني بهم المجلس القومي للرياضة الباقي بشكل مستقل. من آرائه فى عهد حكومة الدكتور كمال الجنزورى السابقة، أن الدعوات المطالبة بإخراج نواب البرلمان من الجمعية التأسيسية المنوطة بصياغة الدستور، وصفها بأنها تسعى لتفجير اللجنة من الداخل والضغط على مختلف الأطراف المشاركة فيها من أفراد ومؤسسات، ليقفوا كعقبة في وجه إنهاء مرحلة التحول الديمقراطي، وأن أعضاء البرلمان طموحاتهم لا تستهدف السلطة أو الجاه، وإنما تسعى لتنفيذ إرادة الشعب وتحقيق أجندة الثورة كاملة. الدكتور أسامة ياسين متزوج من الدكتورة شيرين العزب استشارى أمراض النساء، ولديه 4 أبناء.