قال الشيخ حافظ سلامة فوجئنا بقرار رئيس الجمهورية باختيار الدكتور هشام قنديل بتشكيل أول وزارة ثورية بعد ثورة 25 يناير والاختلافات بين الأحزاب على الحقائب الوزارية وكأنها تركة توارثوها. وأضاف سلامة إن الأنباء التى تتناولها أجهزة الإعلام عن المشاورات بين قيادات كثيرة منها من وافق ومنها من اعتذر للدكتور رئيس الوزراء نشم روائح غير مطمئنة على سلامة التشكيل الوزاري الجديد خاصة أن الرئيس محمد مرسى عندما اختار الدكتور هشام قنديل وكلفه بتشكيل الوزارة وكما سبق أن قلنا عنه أنه لم يوفر لنا شربة ماء فكيف يخلصنا من فساد دام أكثر من ستين عاماً ؟!! ففاقد الشئ لا يعطيه. وأشار سلامة إلى أنه يرى الصراعات قائمة فيما يتم إعطاوه من الاختصاصات لرئيس الجمهورية المنتخب شعبياً وما يجرى خلف الكواليس والصفقات الجانبية بما لا يطمئننا على مصر.