هنأت الكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية، وعلى رأسها قداسة البابا تواضروس الثاني، رجال الشرطة البواسل، وعلى رأسهم وزير الداخلية، في عيدهم الثامن والستين. وقالت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية: يظل 25 يناير 1952 يومًا تحفظه مصر في ذاكرتها الوطنية، يومًا للبطولة والفداء؛ فهم الذين قدموا ومازالوا يقدمون مع قواتنا المسلحة الباسلة أرواحهم الطاهرة فداءً للوطن للحفاظ على أمنه وسلامه. وتابعت : نذكرهم ونذكر تضحياتهم وأسرهم، بكل فخر، ونذكر أيضًا المصابين والمجروحين لينعم الله عليهم بالشفاء العاجل. ونصلي إلى الله أن يحفظ بلادنا العزيزة مصر من كل سوء ويظللها بسلامه الكامل، وأن يحمي أوطاننا ومنطقتنا العربية وينعم عليها بالأمن والاستقرار.