تمحورت معظم اعترافات النجوم فى برامج رمضان التى تذاع حتى اليوم، حول الطلاق والانفصال، والخيانة والأزمات مع شركات الإنتاج والشائعات، والانتقام ونكران الجميل. وتعد حلقات برنامج "أنا والعسل" التى يقدمها الإعلامى اللبنانى نيشان هى الأكثر إثارة للجدل إذ تضمنت حلقاته مع كل من استضافهم الطلاق حتى أنه ردد عبارة قالتها إحدى الفنانات وهى "اللى عاوزة تطلق تروح لبرنامج نيشان". ركز نيشان منذ الحلقة الأولى على طلاق نجومه فاستخدم الخلافات العائلية كوسيلة لجذب انتباه المشاهدين وإن كان قد تعامل ببعض الوقار مع ماجدة الرومى التى بدأ بها حلقاته إلا أنه كشر عن أنيابه فى باقى الحلقات لتكون الضحية، الأولى لبرنامجه "أنا والعسل" هى شيرين عبد الوهاب التى انهارت فى الجزء الأول من البرنامج لتركيزه على طلاقها من الموزع الموسيقى محمد مصطفى، ثم صالحها بجزء ثان من البرنامج فتعامل معها بهدوء وأعدت هى بنفسها سكريبت هذا الجزء بأن صالحت تامر حسنى على الهواء مباشرة. وتكرر سيناريو الطلاق والخلافات الأسرية والفنية فى ثانى لقاءاته بالنجوم عندما استخدم نفس المفردات مع غادة عبد الرازق التى اعترفت بوجود خلافات زوجية، وكذلك سيرين عبد النور التى لم تعطه فرصة للدخول إلى مناطق شائكة فى حياتها. أما فردوس عبد الحميد، فكانت تصريحاتها أكثر حدة خاصة فيما تعلق بعلاقتها بيوسف شاهين حيث اعترفت أنها أغلقت التليفون فى وجهه عندما أخبرها أن الدور الذى رشحها له فى فيلم "اليوم السادس " قد ذهب ل"داليدا". ومع طونى خليفة لم يكن الوضع أكثر تهذيبًا ولا أرقى من ابن بلدته نيشان فالاثنان اتفقا على استغلال فضائح النجوم وخاصة المصريين بأموال مصرية وعلى قنوات مصرية، نيشان على الحياة، وطونى على القاهرة والناس. فى حلقات برنامجه "زمن الإخوان" استخدم طونى خليفة نفس المفردات التى يستخدمها نيشان ففى حلقته مع سمية الخشاب وفى فقرة دائرة الاتهام وجه لها اتهامات بأنها تثير غرائز الخليجيين، وأنها كانت مع النظام السابق، وأنها حاولت الاستهزاء بالسلفيين عندما قالت إنها تريد الزواج من أحد السلفيين.. ونفت سميةهذه الاتهامات. وركز طونى فى معظم حلقاته على علاقة الإخوان بالفن والثقافة، وهل سيكون للإخوان دور فى حياة الفنانين؟!. ومن الإعلاميين المصريين عمرو الليثى في "الخطايا السبعة" الذى استضاف معظم من استضافهم طونى خليفة، وكانت سمية الخشاب ويسرا قاسما مشتركا وفى حلقة سمية الخشاب مع الليثى، تكررت نفس الأسئلة والإجابات وكأنها برامج مستنسخة من بعضها البعض، والاختلاف هو أن الليثى اختار نجوما من التيار الدينى مثل الشيخ خالد عبد الله الذى كرر هجومه على الدكتور عمرو خالد. أما مجدى الجلاد فى برنامجه "لا تراجع ولا استسلام" فحمل أسئلة وإجابات متكررة، خاصة مع الملحن عمرو مصطفى الذي كرر ما قاله فى عشرات اللقاءات والتصريحات وعلى صفحاته الخاصة بموقعى "فيسبوك" و"تويتر". وبنفس الطريقة قدم شوبير برنامج "أقر وأعترف " على قناة مودرن وكانت حلقته الأولى مع مجدى الجلاد وأسئلة لا جديد فيها، وإذا ما أتينا بحلقة له من برنامج حوارى آخر لسمعنا نفس الكلام. وعلى قناة "صدى البلد" تقدم رولا خرسا برنامج "ظالم ومظلوم" وفى حلقاته، اكتفت رولا خرسا بأن تسأل أسئلة تقليدية لم تحمل جديداً خاصة مع يسرا التى رددت فيه نفس الكلام عن الإخوان والسلفيين.