من المقرر أن تخيم أحداث حرائق الغابات الكارثية التي ضربت الساحل الشرقي ل أستراليا ، على احتفالات العام الجديد في سيدني هذا العام، ولكن مازال من المتوقع أن تجذب عروض الألعاب النارية المميزة في المدينة، أعدادا هائلة من الأشخاص. وقد نام العشرات ليلا عند البوابات المؤدية إلى المناطق الحرة المحيطة بالميناء، ووصل المئات قبل الفجر اليوم الثلاثاء، ليختاروا أفضل المواقع من أجل الاستمتاع بمشاهدة سماء سيدني المضاءة ب 100 ألف من الالعاب النارية. واضطرت هيئة الإطفاء في الاماكن الريفية إلى تقديم إعفاء خاص من حظر الألعاب النارية في سيدني ، حتى تتمكن المدينة من إقامة عروض الألعاب النارية في منتصف الليل. من ناحية أخرى، قام أكثر من 280 ألف شخص بتوقيع التماس على الإنترنت، من أجل إلغاء العروض المقررة، وإعطاء الأموال التي تنفق عليها للمتضررين من حرائق الغابات الضخمة التي لا تبعد عن المدينة. وجاء في العريضة أن الألعاب النارية تبلغ تكلفتها 8ر5 مليون دولار أسترالي (4 ملايين دولار أمريكي)، وهو مبلغ يتماشى تقريبا مع تكلفة السنوات السابقة. ومن جانبها، قالت عمدة سيدني ، كلوفر مور، في بيان لها اليوم الثلاثاء، إن ليلة رأس السنة في سيدني هي رمز للأمل والسعادة بالنسبة للأستراليين ولأولئك الذين يشاهدونها في أنحاء العالم.