استقال إمبراطور الإعلام روبرت مردوخ من مجلس إدارة شركة نيوز انترناشيونال، الذراع البريطانية لإمبراطوريته الإعلامية وتخلى عن عدة مناصب مرتبطة بألقابه في الصحف البريطانية. وتعرضت الإمبراطورية الإعلامية لمردوخ لانتقادات شديدة بسبب سلسلة اتهامات خطيرة بالتنصت على الهواتف أدت لتحقيق قضائي بشأن كيفية عمل وسائل الإعلام في بريطانيا. وقالت متحدثة باسم الشركة إن الخطوة، التي أعلنت في وقت متأخر أمس السبت، " لا تعني أكثر من مجرد ترتيب الأوضاع الداخلية" قبل انفصال مقرر بين عمليات الترفيه والنشر في نيوز كوربرشن. واستقال مردوخ"81 عاما" في الأسبوع الماضي من مناصب في شركات نيوز كورب انفستمنتس، ونيوز انترناشيونال جروب ليمتد وتايمز نيوزبيبر هولدينجز في بريطانيا بالإضافة إلى استقالته من مجالس إدارة شركات في الولاياتالمتحدة واستراليا والهند. ومع هذا سيظل محتفظًا بمنصبه كرئيس لنيوز كوربرشن ومقرها الولاياتالمتحدة. كان أعلن أواخر الشهر الماضي أن نيوز كورب ستفصل أنشطتها الترفيهية عن ذراعها للنشر. وتشمل عمليات الترفيه شركة "توينتيث سينشري فوكس" و"فوكس برودكاستينج"، بينما مصالح النشر الخاصة بالشركة تشمل صحيفة "تايمز أوف لندن" ودار نشر هاربر كولينز وعددًا من الشركات التعليمية.