انطلق اليوم، مؤتمر " الوفد مع المرأة في الصعيد "، والذي انعقد بجامعة أسيوط، بحضور رئيس الحزب المستشار بهاء أبو شقة ، وعدد من قيادات الحزب. وبدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة حدادًا على شهداء الجيش والشرطة، وعرض فيلم تسجيلي عن إنجازات مبادرة "الوفد مع المرأة"، استعرض خلاله نشاط الحزب بالمحافظات والأنشطة، التي تم تفعيلها هناك من خلال التواصل مع المواطنين بمجموعة من الحملات المختلفة. وقال المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد ، إن ميلاد الحزب كان لأول مرة على يد الزعيم سعد زغلول ، والميلاد الثاني كان بعودته على يد الزعيم فؤاد سراج الدين . وأشار "أبو شقة" إلى أن الميلاد الثالث كان بإرادة الوفديين يوم 30 مارس 2018، عندما اجتمعت أغلبية الوفديين بحشد غير مسبوق ليحتل الوفد مكانة قوية وليعود لتمثيل الأمة المصرية بحق. وأوضح "أبو شقة" أن انتخابه ليس مجرد اختيار رئيس حزب، وإنما عبارة عن تأكيد وتوثيق أنهم لن يسمحوا بأي صورة من الصور إلا أن يدافعو بكل قوة عن هذا الحزب. وأوضح إن الوفد كان وسيظل هو ضمير الأمة المصرية، ومحافظًا على مقولة الزعيم سعد زغلول "الحق فوق الأمة، والأمة فوق الحكومة". وأكد "أبو شقة" أن حزب الوفد بمبادئه وثوابته وقيمه وتقاليده الذي التزمنا بها، هو حزب الوطنية المصرية الذي ما زال المؤرخون يؤكدون أنه جزءا أصيلا من الحركة الوطنية خلال مئة عام. وأضاف، أن حزب الوفد لم يخضع أو ينحني لأي توعد أو إغراء وإنما ظل متمسكا بمبادئه التي تراعي حقوق المواطن، مشيرا إلى أن طه حسين قال إن حق المواطن في التعليم كحقه في الماء والهواء. ولفت "أبو شقة" إلى أنه ليس هناك أي حزب اختفى وعاد بنفس قوته وشعبيته، إلا حزب الوفد لأنه متغلغل وراسخ في نفوس الأمة المصرية، وأنه راسخ بأصوله وشعبيته. فيما قال الدكتور ياسر الهضيبي، نائب رئيس حزب الوفد والمتحدث الرسمي للحزب، إن سعد زغلول راهن على المستقبل وربح وأصبح حزب الوفد هو ضمير الأمة تطبيقا لمقولة "الحق فوق الأمة والأمة فوق الجميع"، موضحا أن حزب الوفد أقدم الأحزاب السياسية وخلال المائة عام الماضية قامت أحزاب وذهبت أحزاب وبقي الوفد. ووجه "الهضيبي" التحية للمرأة الوفدية وخاصة في الصعيد والتي واجهت العديد من التحديات والصعوبات لكي تنهض وكانت هدي شعراوي من محافظة المنيا وفي أسيوط كانت نائبة هدي شعراوي استر قيصه وفي سوهاج الدكتورة أميرة أبو شقة، وفي محافظة قنا الدكتورة مني مكرم عبيد، وتحية لكل سيدة صعيدية ووفدية ومصرية. وتابع "الهضيبي"قائلا: "بعد مائة عام صدق المستشار بهاء الدين أبو شقة عندما قال إن الاستقرار الأمني قد تحقق وعندما قال إن الاستقرار الاقتصادي قد تحقق وعندما قال في البرلمان أمام الجميع، إننا ننتظر الإصلاح السياسي وتلقفها الإعلام والجميع يتحدث عن الإصلاح السياسي والمعارضة لا تتجزأ من النظام وأقول أن حزب الوفد حزب معارضة، وإن أحسنت الحكومة يقول لها أحسنتي وإن أخفقت يواجه ولا يبالي و حزب الوفد كما تعلمنا من زعماء الوفد والمستشار بهاء الدين ابو شقة فنحن داعمون للوطن والأمة المصرية". بينما أكدت أمل رمزي، مساعد رئيس حزب الوفد ورئيس اللجنة النوعية للسياحة بالحزب، أن سياسة الباب المفتوح التي أقرها المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد ، كانت بمثابة الدستور الراسخ للوفديين في ربوع الوطن، بأن الشفافية والمواجهة هي أقصر الطرق للحلول الناجحة، وتغلق أبواب الفساد وتبني الأوطان بصورة صحيحة على أسس الديمقراطية والعدالة الاجتماعية. وأشارت "رمزي" إلى أن إيمان الوفد بسياسة الباب المفتوح، وأن الحزب أطلق خلال عام ونصف من العطاء المثمر مبادرات الوفد مع الناس، والوفد مع الشباب، والوفد مع المسئول، والوفد مع الفن، والوفد مع الرياضة، والوفد مع المرأة، والوفد مع الوفديين. وأوضحت "رمزي" أن حزب الوفد خلال العام الماضي، نظم العديد من المبادرات الجماهيرية الناجحة التي زادت من أواصر الترابط بين بين الوفديين في جميع محافظات مصر، وحققت فكر رئيس الحزب المستشار بهاء الدين أبو شقة في ضرورة التواصل مع الجماهير وأصحاب المشاكل والوصول إليهم أينما كانوا. وأكدت "رمزي" أن مبادرات الوفد ليست مجرد مبادرات عادية تقام من أجلها الاحتفالات وتطوى صفحاتها بعد المناسبة، وإنما هي مبادرات مستمرة متواصلة مبنية على أسس وقواعد ولها أهداف مرجوة ونتائج قصيرة الأمد وأخرى على المدى البعيد لذا فإنها مستمرة وتحقق نتائجها وفقاً للخطط الموضوعة، وبفضل المتابعة المستمرة من قائد الحزب وباعث نهضته في العصر الحديث. وأضافت "رمزي" أن مبادرات حزب الوفد المتواصلة، حققت نجاحا كبيراً وهو أكبر دليل على أن الحزب العريق هو أكثر الأحزاب التصاقا بالجماهير وتحركاً في الشارع المصري، والأقرب إلى المواطنين في المحافظات والمراكز والقرى والنجوع تنفيذاً لرؤية زعيم الوفد بأن سياسة المكاتب المغلقة لا تحقق نجاحاً وأن الطريق الوحيد للعمل الحزبي والسياسي في الشارع وبين الصفوف العريضة لجماهير الوطن في أي مكان. وكانت مبادرة "الوفد مع المرأة" انطلقت في سبتمبر الماضي، برئاسة الدكتور ياسر الهضيبي، والدكتورة أميرة أبو شقة، المنسق العام، خلال مؤتمر جماهيري حاشد بمحافظة الغربية، ثم تم تدشينها في بورسعيد في أكتوبر الماضي، في إطار مبادرات حزب الوفد لدعم الوفد للدولة المصرية لبناء دولة عصرية حديثة، حيث تم توقيع عدد من البروتوكولات مع الهيئات والجهات المسئولة في الدولة، وتوزيع عدد من المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، لدعم المرأة المعيلة بالمحافظة.