ثمن المشاركون في مؤتمر رواد الأعمال العرب ، خطة الإصلاح الاقتصادية التي ينفذها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي تعتمد على النهوض الاقتصادي مع التعمير والبناء والنهوض العلمي والرعاية الطبية. جاء ذلك خلال فعاليات المنتدى الدولي الإقليمي ب الإسكندرية لاتحاد رواد الأعمال العرب ، وفاعليات جدول أعمال منتدى قمة مجموعة الثمانية AFG8-SUMMIT، في دورتها العمومية على المستوى الاستثماري، تحت رعاية وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري ومشروع 2030، برئاسة الدكتورة غادة خليل رئيس المشروع بالوزارة، ومشاركة سفراء ودبلوماسيين ووفود عربية وإفريقية. وقال المهندس ياسر شحاتة، عضو مؤسس بالاتحاد، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أدرك أهمية الشباب في بناء الأمة فهم الكنز الحقيقي لأى دولة، لافتا إلى أنه يعمل على إعادة بناء شبابها لتحقيق هذا النهوض الاقتصادي للحاق بركب التطورات الاقتصادية العالمية، التي تعتمد على العنصر البشري. وتابع: "إن لم تحسن الدولة تأهيل الشباب فسوف تتحول هذه الكتلة إلى عبء على الاقتصاد المصري"، لافتا إلى سعي الدولة لترسيخ المفاهيم الحديثة مثل التنمية المستدامة واقتصاد المعرفة والتحول الرقمي. وأشار إلى أن مصر قطعت شوطا كبيرا في سبيل تعميق التعاون الاقتصادي في مختلف المجالات الاستثمارية والتنموية، فجاءت توجيهات الرئيس ببذل الجهود لتسريع وتيرة التعاون بين مصر وأشقائها العرب، فكانت رؤيته نحو البناء والتنمية المستدامة. وأكد حرص الرئيس على ضرورة محاربة الفساد والاهتمام بالعنصر البشري لتكون من ضمن الأهداف، والتوجه نحو التنمية، مما جعل مصر لاعبا فاعلاً في المنطقة وزيادة قدرتها على مواجهة التحديات والتخطيط المستقبلي لذلك، حيث قامت بتنفيذ برنامج يهدف لتحقيق معدلات مرتفعة لتنمية اقتصادية واجتماعية، فحققت نموا اقتصاديا سجل 5.6٪ مدفوعا باستثمارات القطاع الخاص. وقال المستشار محمد بهلول، من دولة الجزائر، إننا نسعى لتحقيق أقصى مفاهيم السلام العالمي، وعدم وجود عنف فى العالم، فيوما بعد يوم تتعدد مشكلات البلدان العربية والأفريقية، وارتفعت معدلات النزوح فوصلت إلى 60% بالدول النامية و83% في الدول التى تشهد أزمات سياسية. وشدد على ضرورة إيجاد حلول إيجابية لمواجهة الأزمات، منوها باستطاعة مصر العبور من النفق المظلم بقيادة مخلصة لرئيسها عبد الفتاح السيسي، معربا عن أمله فى وطن عربي موحد، وقوده التنمية الموسعة واستثمارات ترفع الشأن العربي.