قالت الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، إن التعليم الفني يزخر بقصص نجاح كثيرة على الرغم من النظرة الاجتماعية غير المنصفة له، مشيرة إلى أن التعليم الفني فى مصر يعد إحدى الأدوات الرئيسية لتحقيق برامج التنمية الشاملة، باعتباره عصب الاقتصاد وقاطرة التنمية . وأعربت الدكتورة مايا مرسي، في تصريحات لها، عن سعادتها بهذه الشراكة بالشراكة بين المجلس القومي للمرأة ومؤسسة شباب القادة لإطلاق البرنامج الثالث لدعم وتمكين الشباب و هو برنامج التعليم الفني للطالبات ، والذى يستهدف البحث عن قيادات شبابية من طالبات التعليم الفني ، وتسليط الضوء عليهن باعتبارهن جزءًا أساسيًا في التطور الصناعي و النمو الاقتصادي في مصر . وأضافت أن المجلس معني خلال هذه الشراكة بإتاحة النماذج الإيجابية الناجحة لسيدات حققن نجاحات بعد التحاقهن بالتعليم الفنى وعملن بمهن غير تقليدية كنماذج تحتذى بها الفتيات، إلى جانب دعمهن وتشجيعهن وتوعيتهن بمفاهيم المساواة بين الجنسين و تمكين المرأة ، ودعم أفكارهن الخاصة بالمشروعات. الجدير بالذكر أن ابرنامج التعليم الفني للطالبات يهدف إلى تنمية مهارات القيادات الشبابية من طالبات التعليم الفني وتقديم الدعم الكافي لهن وتبني افكارهن ومشاريعهن والاهتمام بها من قبل القطاع الحكومي والخاص، وكذلك دور الإعلام تسليط الضوء علي طالبات التعليم الفني اللاتي بإمكانهن البدء في مشروعاتهم الخاصة من أجل زيادة وعي المجتمع تجاه طالبات التعليم الفني، وينقسم البرنامج إلى عدة مراحل أولها مرحلة الاختيار، وتليها مرحلة التنمية، وآخر مراحل البرنامج هى مرحلة المؤتمر الختامي للبرنامج والذي يتضمن مسابقة وعرض الطلبة لمشاريعهن أو النماذج الأولية لهن أمام لجنة تحكيم.