مايا مرسي: حريصون على وضع ميثاق شرف بشأن التعاون الإعلامي للمرأة

افتتحت الدكتورة مايا مرسى، رئيسة المجلس القومى للمرأة، الأحد، فعاليات الدورة الأولى من برنامج التعاون الإعلامى المصرى الإفريقى للإعلاميات الإفريقيات، تحت عنوان "حاضر الإعلام الإفريقى ودور الإعلاميات الإفريقيات في تشكيل مستقبله"، والذي ينظمه المجلس بالتعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية- وزارة الخارجية.
وذلك خلال الفترة من 7 وحتى 18 مايو الجاري، بحضور السفير حازم فهمي، الأمين العام الوكالة المصرية الشراكة من أجل التنمية، والأستاذ عمر فتحى المدير التنفيذي لغرفه صناعة الإعلام وليلى المقدم، ممثلة البنك الإفريقى للتنمية، وبمشاركة مايزيد عن 40 إعلامية إفريقية تمثلن 25 دولة، وعدد من منظمات اقليمية افريقية.
وأعربت الدكتورة مايا مرسى، خلال كلمتها، بالتأكيد على سعادتها بالشراكة مع الوكالة المصرية الشراكة من أجل التنمية بقيادة السفير حازم فهمى، ورحبت بالإعلاميات الإفريقيات، حيث أكدت أنهن يمثلن نماذج مشرفه للمرأة الإفريقية، ومبعث فخر يحتذى بها تلقى الضوء على العمل الدؤوب فى دعم الإعلام.
وقالت مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، إنه لابد من زيادة الوعي بقوة الإعلام، وكيفية طرح قضايا تهم المجتمع الإفريقي كله مثل العادات والتقاليد التي تحكم المرأة في هذه المجتمعات.
وأضافت مرسي- خلال كلمتها في افتتاح الدورة الأولى من برنامج التعاون الإعلامي المصري الإفريقي للإعلاميات الإفريقيات تحت عنوان "حاضر الإعلام الإفريقي ودور الإعلاميات الإفريقيات في تشكيل مستقبله"، بحضور 35 إعلامية إفريقية- أنه تم طرح حملة التاء المربوطة على الإعلاميات الأفريقيات ونقل تجربة تمكين المرأة حتى تصل للعالم كله.
كما أشارت رئيسة المجلس إلى حرصها الشديد من خلال هذا التعاون مع الوكالة وغرفة صناعة الإعلام إلى وضع ميثاق شرف بشأن التناول الاعلامى للمرأة بافضل صورة تليق بها.
وتابعت: "البرنامج يستهدف تناول قضايا المرأة في الإعلام، والعادات والتقاليد المختلفة الخاصة بالمرأة وكذلك قضايا إفريقية أخرى وليس فقط المرأة".
وأكدت مرسي، أن الهدف منه أيضًا هو تغيير التوجه أو الرؤية لدور المرأة على الأرض من خلال الإعلام، موضحة "حتى المرأة الضعيفة المعيلة لديها سر في قوتها، وشعار الحملة يمكن ترجمته لأكثر من لغة وبالتالي ستصل الرسالة بسهولة لأي جمهور".
وأشارت الدكتورة مايا مرسى إلى أن المجلس يعتبر الآلية المعنية بالنهوض بأوضاع المرأة، والذي يشرُف بتبعيتة المباشرة لسيادة رئيس الجمهورية، مؤكدة دعم الإرادة السياسية الدائم للمرأة المصرية بقناعة راسخه أن المرأة تستطيع، حيث أعلن السيد الرئيس تخصيص عام 2017 عاماً للمرأة المصرية فى خطوة تاريخية.
وقد كلف الرئيس الحكومة ،وكافة أجهزة الدولة ، والمجلس القومى للمرأة، باعتبار إستراتيجية تمكين المرأة 2030 هى وثيقة العمل للأعوام القادمة ، مضيفة أن الاستراتيجية تضم محاور التمكين الاقتصادي ،والسياسي ،الاجتماعي, الحماية والتدخلات التشريعية والثقافية.
ولفتت مرسي إلى أن أهم التوصيات التي سيخرج بها المؤتمر ستكون خاصة بكيفية التواصل مع الشابات والأجيال القادمة من النساء وتوعيتهم بأهم القضايا الخاصة بهم".
كما اشارت، رئيسة المجلس القومى للمرأة، الى حملة التاء المربوطة سر قوتك التى اطلقها المجلس، والتى تؤكد قوة المرأة بداء من دورها داخل المنزل وحتى وصولها الى ارفع المناصب، مؤكدة الدور الخطير الذى تقوم به وسائل التواصل الاجتماعى فى الوصول الى الاجيال الجديد.
حيث حققت حتى ديسمبر 2016، ما يفوق 44 مليون مشاهدة عليها، مشددة على ضرورة الاستمرار في تقديم المرأة فى صورتها القوية وليست الضعيفة، وطالبتهم بتبنى الحملة فى بلادهم الإفريقية.