رحب أحمد أبو الغيط، وزير الخارجية، اليوم الجمعة باعتماد قراري مجلس الأمن رقم 1957 بشأن إخراج العراق من تدابير الفصل السابع، الخاصة بالعقوبات ذات الصلة بأسلحة الدمار الشامل، ورقم 1958 بشأن إنهاء العمل ببرنامج النفط مقابل الغذاء. واعتبر أبو الغيط - في بيان صحفي- أن خروج العراق من تحت طائلة الفصل السابع، هو إنهاء للعزلة الدولية التي عاشها العراق لفترة طويلة.. إيذانا بعودة العراق للعب دوره الإقليمي والدولي، الذي يليق بتاريخ هذه الدولة العريقة. أضاف أن المجتمع الدولي بعث رسالة لا لبس فيها بشأن الترحيب بالعراق، كدولة ذات دور أساسي في حفظ السلم والاستقرار في المنطقة والعالم. وأشار إلى أن مصر، التي دعمت العراق طوال الوقت وساندت جهوده للخروج من تحت مظلة الفصل السابع، تتطلع لرؤية عراق قوي وموحد، وقادر على استئناف دوره المهم كدولة كبيرة، ولاعب رئيسي لحفظ السلم والاستقرار في المنطقة.