4 انتخابات في 4 سنوات.. إسبانيا على موعد مع الأزمات السياسية

أظهر استطلاع للرأي نشرته صحيفة "إل بايس" اليوم الأحد أن الانتخابات العامة المقرر إجراؤها في إسبانيا في 10 نوفمبر - وهي الرابعة خلال أربع سنوات – سوف تتمخض عن برلمان معلق آخر.
ووفقا لنتائج الاستطلاع، فمن المتوقع أن تفوز كتلة يسار الوسط المؤلفة من حزب العمال الاشتراكي الإسباني وحزب بوديموس اليساري والحزب الجديد ماس بايس ب157 مقعدا، وهو ما يقل عن الأغلبية البرلمانية التي تتطلب 176.
كما أنه من المتوقع أن تفوز كتلة منافسة من يمين الوسط مؤلفة من حزب الشعب وحزب سيودادانوس الوسطي وحزب فوكس اليميني المتطرف المناهض للهجرة ب153 مقعدا.
ويتوقع أيضا أن تنخفض حصة حزب العمال الاشتراكي الإسباني من الأصوات إلى 3ر27%، مقابل 7ر28% حصل عليها في الانتخابات العامة في أبريل الماضي، وانخفض تأييد سيودادانوس إلى 3ر8% مقابل 9ر15% في أبريل.
وتردد أن حزب الشعب قد يحصل على 2ر21% من الأصوات، مقارنة ب7ر16% في أبريل، بينما أظهر الاستطلاع أن تأييد حزب فوكس ارتفع إلى 7ر13% مقارنة ب3ر10% في الانتخابات السابقة، مما يجعله الحزب السياسي الثالث في إسبانيا.
ووصلت نسبة تأييد حزب بوديموس في الاستطلاع إلى 4ر12%، في تراجع عن انتخابات أبريل عندما حصل على 3ر14% من الأصوات.
وأجرى معهد 40dB الاستطلاع الذي نشر اليوم الأحد على عينة من 2002 شخص في الفترة من 23 إلى 29 أكتوبر، ويصل هامش الخطأ إلى 2ر2% .
وقال نحو 2ر52% ممن شملهم الاستطلاع إنهم يتوقعون أن تأتي الانتخابات بحكومة ضعيفة لن تستمر لدورة برلمانية كاملة.
فيما قال 24% آخرون إنه لن يكون هناك اتفاق بشأن حكومة جديدة، وسوف يتطلب الأمر جولة أخرى من الانتخابات، وتوقع 9ر11% التوصل لحل من أجل حكومة قوية ومستقرة.