سحق نادي لايبزيج مضيفه فولفسبورج بسداسية 6-1 الأربعاء، ملحقا به خسارته الأولى هذا الموسم في مختلف المسابقات، وتأهل الى دور الثمانية لكأس ألمانيا لكرة القدم. وفرض المهاجم الدولي تيمو فيرنر نفسا نجما للقاء بتسجيله هدفين وتمريره كرتين حاسمتين، ملحقا الخسارة الأولى بفولفسبورغ في 13 مباراة قبل هذه المباراة. افتتح الفريق الضيف التسجيل بعد 13 دقيقة من صافرة البداية بفضل النيران الصديقة بعدما سجل الهولندي جيفري بروما خطأ في مرمى فريقه. وساهم فيرنر في تعميق جراح مضيفه بتمريتين حاسمتين في ثلاث دقائق، بداية للنمساوي مارسيل سابيتسر (55) وثم للسويدي إميل فورسبرغ (58)، قبل أن يضيف النمساوي كونراد لايمر الهدف الرابع (61). وختم فيرنر المهرجان التهديفي لفريقه بتسجيله هدفين (68 و88). وأنقذ صاحب الأرض شرفه بتسجيله هدفا عبر المهاجم الدولي الهولندي فوت فيغورست (89). ويحتل فولفسبورج المركز الرابع في الدوري المحلي متأخرا بفارق نقطتين عن المتصدر بوروسيا مونشنغلادباخ، وكان الفريق الوحيد بين أندية النخبة الذي لم يخسر أي مباراة هذا الموسم إن كان على الصعيد المحلي أو الأوروبي في مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليج". في المقابل يحتل لايبزيج الذي يعاني من تردي نتائجه في الفترة الأخيرة مع فوز يتيم في مبارياته الست الأخيرة في مختلف المسابقات، المركز السادس في ال "بوندسليغا" بعد تسع مراحل. وقلب بوروسيا دورتموند خامس الدوري تأخره بهدف على أرضه أمام بوروسيا مونشنغلادباخ المتصدر إلى 2-1، بفضل ثنائية للمهاجم الدولي يوليان براندت في غضون ثلاث دقائق (77 و80)، ردا على تقدم الفريق الضيف في الدقيقة 71 بفضل المهاجم الشاب الفرنسي ماركوس تورام، نجل ليليان بطل العالم مع منتخب الديوك عام 1998. وشهدت المبارة طرد مدرب مونشنغلادباخ ماركو روزه ببطاقة حمراء. وكرر دورتموند فوزه على منافسه للمرة الثانية، بعد 11 يوما من فوز أول بنتيجة 1-صفر في الدوري، ليستعيد نغمة الانتصارات بعد سلسلة من النتائج المخيبة للآمال حيث حقق فوزين في مبارياته الثماني الأخيرة. وخاض دورتموند اللقاء من دون حارسه الأساسي السويسري رومان بوركي بسبب وعكة صحية، والمدافع ماتس هوملس (عدوى معوية) والمهاجم ماركو رويس (مشكلة عضلية). وعبر براندت أفضل لاعب في المباراة عن سعادته لفوز فريقه بالقول "مررنا بأوقات عصيبة، ولكن في النهاية تمكنا من الخروج فائزين".