تابع اللواء دكتور محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، جريان سيل وادي العريش، مؤكدا الاستفادة من مياه السيول في تغذية الخزان الجوفي بالمياه، فضلا عن الاستفادة منها في الزراعة. وأضاف محافظ شمال سيناء، أنه بالتنسيق مع وزارة الزراعة، سيتم توفير التقاوي بنصف قيمتها تخفيفًا على المزارعين، ولتشجيع التوسع في الرقعة الزراعية، بجانب توفير الميكنة الزراعية من جرارات وآلات بنصف قيمتها. وأوضح المحافظ، وضع خطة متكاملة لمواجهة أخطار الكوارث والأزمات التي يمكن أن تتعرض لها المحافظة، وفى مقدمتها السيول والأمطار، بالتعاون مع الجهات التنفيذية المعنية، مشيرا إلى حصر سكرتير عام المحافظة جميع المركبات والمعدات، وتفعيل خطط الصيانة لها، والتحقق من مهمات الإيواء الخاصة بمواجهة السيول. وشدد المحافظ على رفع كفاءة التجهيزات في مستشفيات المحافظة وتوفير التخصصات ورفع كفاءة الخدمات الطبية، وتوفير الأدوية والأمصال وأكياس الدم اللازمة، والتأكد من وجود وسيلة اتصال دائم بين المستشفيات ومرفق الإسعاف. وطالب المحافظ مديرية الزراعة بالتنسيق مع مديرية الري، للحماية من أخطار السيول فى الأماكن الأكثر تعرضا، وتوفير التقاوى للمواطنين للاستفادة من مياه الأمطار، ووضع آلية لتوزيعها على المزارعين، مع تحديد المساحات الأكثر تعرضا لمخاطر السيول. كما وجه مديرية الشباب والرياضة بوضع وتنفيذ خطط لتدريب الشباب على أسلوب مواجهة السيول وأعمال الإنقاذ والإسعاف والإطفاء ونصب الخيام فى معسكرات الإيواء العاجل، وإعداد وتجهيز مراكز الشباب والأندية التى يمكن استخدامها مراكز للإيواء. وقال المحافظ، إن مديرية التموين والتجارة الداخلية تحتفظ باحتياطي من السلع الغذائية من مختلف أنواعها، وكذلك احتياطي إستراتيجى من الوقود، وتوفير الوسائل الاحتياطية لضمان تشغيل المخابز بكامل طاقتها، واتخاذ شركة توزيع الكهرباء ما يلزم تجاه وصلات الكهرباء للآبار الموجودة فى مجرى الوادى. وأوضح اتخاذ ما يلزم تجاه أعمدة الكهرباء الموجودة فى مجرى الوادي، بالتنسيق مع الإدارة العامة للمياه الجوفية ومجلس مدينة العريش، والعمل على استبدال الأسلاك الكهربائية بكابلات أرضية بعمق متر واحد، ومراجعة حالة محولات الكهرباء والكابلات الأرضية فى المناطق التى تتجمع فيها مياه الأمطار. ووجه المحافظ جمعية الهلال الأحمر المصرى بتوفير مهمات وتجهيزات الإغاثة ومراكز الإيواء العاجل، وتوفير فرق من الشباب المتطوعين للتدخل في حالة حدوث طارئ بالتنسيق مع الجمعيات الأهلية والجهات المعنية.