داخل عالم العرائس المليء بالتشويق والمغامرة، أصطحبتنا الفنانة أمل رشاد، مصممة العرائس في جولة استكشافية لنتعرف من خلالها على العرائس وكيف نستخدمها بشكل إيجابي في حياتنا. في البداية دعت الأطفال، إلى تصنيع ألعابهم بأيديهم كما كان يفعل الصغار قديما خاصة لو كانت هذه الألعاب دمي ل«إنسان، أو حيوان، أو نبات» أو كانت نموذج لشخصية محببة لديهم مثل بوجي و طمطم، بكار، وغيرها. فمن خامات بسيطة موجودة في كل منزل مثل «القماش والفايبر والأزرار» يمكن للطفل أن يصنع عروسة بسيطة وسهلة التحريك مثل العروسة القفازية، يرتديها في يده ويحركها كما يشاء ليجسد بها أدوار مختلفة ويحكي بها حكايات متنوعة. وفي حماس، أضافت الفنانة: «ليت الآباء والأمهات يهتمون بوجود مسرح عرائس قفازية في المنزل؛ فهو ليس مكلف ويمكن أن يصنعوه من صندوق كارتوني صغير، ويزينوه بأوراق الكورشيه الملونة؛ فمن خلاله يمكن أن نعلم الأطفال العديد من القيم والسلوكيات الإيجابية مثل «الصدق، التواضع، الأمانة، حب الخير، مساعدة الآخرين» وغيرها، ويمكن أيضا أن ننمي من خلاله مواهبهم ونساعدهم في تبسيط دروسهم، وذلك بواسطة عرض مسرحي مبسط مبنى على حوار قصير تقدمه العرائس التي صنعناها بأيدينا في المنزل. هذا وقد أكدت «ماما أمل»، كما يناديها الكثيرون أن العرائس تعتبر من وسائل الترفيه عند الأطفال؛ فيمكنها أن تشاركهم مناسباتهم المختلفة كأعياد الميلاد، السبوع، والاحتفال بالأجواء الرمضانية، كما أكدت أن مسرح العرائس يقوم بدور تربوي كبير في حياة أطفالنا فهو قادر على توصيل المعلومات إليهم بطريقة جذابة ومشوقة. جولة إلى عالم العرائس جولة إلى عالم العرائس جولة إلى عالم العرائس جولة إلى عالم العرائس جولة إلى عالم العرائس جولة إلى عالم العرائس جولة إلى عالم العرائس جولة إلى عالم العرائس جولة إلى عالم العرائس جولة إلى عالم العرائس