أكد عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح اليوم الإثنين أنه لا عودة لبحث ملف المصالحة الفلسطينية مرة أخرى مع حركة حماس أومع أي جهة عربية، إلا بعد انتهاء الأزمة التي قال: إن حماس افتعلتها بمنع لجنة الانتخابات المركزية من العمل في القطاع. وقررت حركة حماس بشكل مفاجئ في الثاني من يوليو الجاري وقف عملية تحديث السجل الانتخابي في القطاع بعد تواصل اعتقالات أنصارها فى الضفة من قبل أجهزة أمن السلطة، حسبما ذكرت. وقال الأحمد، في تصريحات لراديو صوت فلسطين التابع للسلطة الفلسطينية، إنه التقى مسئولين مصريين، باعتبار القاهرة الراعي لملف المصالحة، وأكد لهم أنه لا تراجع عن قرار وقف الحوار مع حماس حول المصالحة؛ إلا بعد عودة لجنة الانتخابات للعمل في غزة. ونبه إلى أن قيادات بحركة فتح تجرى لقاءات عادية مع قيادات من حماس لكن بعيدا عن الحديث حول ملف المصالحة.. وأضاف "نحن لسنا في قطيعة عن بعضنا البعض"، وحول ما أعلنه رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل خلال زيارته للرباط بأن فلسطين بحاجة إلى مصالحة وطنية يكون للمغرب إسهام فيها، قال الأحمد: إن حركة حماس تريد من وراء هذا الخطاب التأكيد على حرصها على المصالحة وأن تظهر إيجابية حيال هذا الملف. من ناحية أخرى، استنكرت حركة حماس اقتحام أجهزة أمن السلطة بالضفة المحتلة منزل القيادي في الحركة الشيخ عدنان عصفور في منطقة رفيديا غرب نابلس ، بعد يوم من الإفراج عنه من سجون الاحتلال، وقال سامي أبو زهري، الناطق باسم الحركة: إن عملية الاقتحام هى دليل على حجم الهجمة التي تمارسها أجهزة السلطة ضد حركة حماس وقياداتها بالضفة المحتلة. وأضاف "هذه الجريمة تمثل تصعيدا خطيرا يؤكد أن حركة فتح والسلطة تضرب اتفاق المصالحة بعرض الحائط". وأفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية عن القيادي عصفور، بعد اعتقال إداري استمر نحو 40 شهرا. فى الوقت نفسه أفرجت أجهزة الأمن الفلسطينية فى الضفة عن ثلاثة من معتقلي حماس بعد اعتصام نفذه معتقلون داخل سجون السلطة.