أعرب حزب التحالف الشعبي الاشتراكي عن رفضه وإدانته للاعتداءات التي تعرض لها أمس الثلاثاء، عدد من السياسيين والحقوقيين أمام مجلس الدولة وفي ميدان التحرير، وهم أبو العز الحريرى ونجاد البرعى وحمدى الفخرانى وعاطف المغاورى والمستشار كمال السلامونى على خلفية رفضهم القرار الجمهورى بعودة البرلمان. أدان الحزب فى بيان له مساء اليوم الأربعاء، ما وصفه بالسلوك العنيف الذى انتهجته بعض المجموعات المناصرة لجماعة "الاخوان المسلمين"، وهو السلوك الذي سبق وأن حدث من قبل مجموعات شبيهة أمام البرلمان في مواجهة مسيرات المطالبين بتسليم السلطة للبرلمان في يناير الماضي. واعتبر البيان أن هذا يعيد للأذهان الممارسات القمعية، وسياسات التنكيل التى كان يقوم بها النظام السابق، ولم يعد مقبولًا استمرار هذه الممارسات، التى سوف تؤدي إلى إدخال البلاد فى نفق من العنف والعنف المضاد، على نحو يهدد قواعد اللعبة السياسية، ومستقبل التطور الديمقراطى فى البلاد، بحسب البيان. كما أكد البيان أنه كان يتعين على "الإخوان المسلمين" إصدار بيان يعلنوا عن موقفهم من هذه الممارسات وسياسات الترهيب، لافتًا إلى أنه قد تمت اتصالات بين الحزب ود.محمد البلتاجى، أمين عام حزب الحرية والعدالة في هذا الشأن – وحتى صدور البيان- لم يصدر بيان من "الأخوان المسلمين". وأهاب الحزب بكل القوى الوطنية الديمقراطية أن تتحرك لإدانة ما وصفه ب "الإرهاب" ووقف العدوان على المعارضين لسياسات الإخوان، مطالبًا الرئيس محمد مرسي بممارسة صلاحياته وفتح التحقيق في هذه الممارسات ومحاسبة كل المتورطين فيها.