أعلنت حركة شباب 6 أبريل "جبهة أحمد ماهر" عن تبنيها مشروعًا قوميًا للاستغلال الأمثل لجميع موارد الدولة، خصوصًا المعدنية والزراعية، وإعادة توظيفها بشكل سليم لتحقيق الاكتفاء الذاتى لمصر ونقلها لصفوف الدول المتقدمة. وقال محمود عفيفي، مدير المكتب الإعلامى للحركة خلال مؤتمر صحفى عقدته ظهر اليوم الأربعاء بمقرها الرئيسى، إن المشروع يأتى انطلاقًا من شعار الحركة "عين تراقب ويد تبنى"، لافتًا إلى أنها تعتزم دعم المشروعات التى تهدف لاستغلال موارد الدولة بشكل أمثل بما يحقق لها الاكتفاء الذاتى. وتحدثت زينب الديب، خبيرة علم الأجناس "الأنثروبولجيا" والرئيس السابق للمشروع القومى الإرشادى الإنمائى لتطوير البيئة الإنسانية بالصحراء المصرية، عن مشروعها الذي بدأته بعد الثورة، وظهرت ثماره بعد تجربة زراعة حقول بقري مصر، أنتجت ضعف الإنتاج العادي من القمح المستخدم من قبل وزارة الزراعة. وأضافت أنها نجحت بمساعدة شباب الثورة وخبراء وباحثين شباب في تنمية السلالة التي توزعها وزارة الزراعة علي الفلاحين، مضيفة أنه من خلال الأبحاث والتجارب ارتفع إنتاج نوع من المحاصيل من 12 أردبًا إلى 26، الأمر الذي يعني أن ذلك هو الطريق الصحيح في وصول مصر لاستقلال حقيقي وحرية حقيقية واكتفاء ذاتي من الغذاء، يضمن لها استقلال قرارها بعيدًا عن الضغوط والمعونات. من جانبه، قال محمد محمود، عضو المكتب السياسي للحركة فى تصريح خاص ل"بوابة الأهرام "، إنها لن تدعم مشروع الدكتورة زينب الديب فقط، بل ستتبنى أى مشروع أو دراسة تعمل على استغلال موارد الدولة بشكل أمثل، لافتا إلى أنها تدرس دعم الدراسة المقدمة من رئيس هيئة الثروة المعدنية حول الموارد الطبيعية والمعدنية التى تتميز بها كل محافظة مصرية وغيرها من الدراسات والمشروعات فى كل المجالات. وأوضح أنها بصدد التجهيز لمؤتمر جماهيرى حاشد بالقاهرة يعقبه مؤتمرات أخرى بالمحافظات للإعلان عن المشروعات التى ستتبناها فى هذا الإطار، كما تجهز لعدد من الفعاليات بالشارع لدعم تلك المشروعات من خلال توعية الجماهير بأهميتها، مما يتوافر لدى مصر من موارد طبيعية والمردود الإيجابي لاستغلالها بشكل أمس، كما ستعمل الحركة كجماعة ضغط على مؤسسات الدولة من أجل الاستجابة لتلك المشروعات وتبنيها وإعادة تأهيل العاملين فى المجالات المرتبطة بها لتتناسب مع مؤهلاتهم وقدراتهم مع متطلبات المشروع. يذكر أن المؤتمر حضره كل من محمود عفيفي ومحمد محمود من المكتب السياسي للحركة، بالإضافة إلى الدكتورة زينب الديب وهانى الجمل من مؤسسة إعادة بناء القرية المصرية.