يختتم موسم جوائز نوبل عام 2019 الذي لم يكافئ إلا امرأة واحدة هي الكاتبة البولندية أولغا توكارتشوك التي نالت جائزة الآداب عن سنة 2018، الإثنين بإعلان جائزة الاقتصاد التي كانت حكرا على الرجال على مدى نصف قرن من قيامها، باستثناء واحد. جائزة الاقتصاد وهي أحدث جوائز نوبل، تعرف رسميا باسم "جائزة بنك السويد في العلوم الاقتصادية في ذكرى الفرد نوبل" التي أنشئت عام 1968 للاحتفال بذكرى مرور 300 عام على تأسيس بنك السويد. وجائزة الاقتصاد قد تكون الأسهل للتوقعات حيث يكون الفائز عموما في عمر فوق 55 عاما وأبيض ومن الجنسية الأميركية. وفي السنوات العشرين الماضية، كان ثلاثة أرباع الفائزين تنطبق عليهم هذه المواصفات. وعلى غرار الجوائز الأخرى لم تتسرب أي توقعات حول خيار الأكاديمية الملكية السويدية التي تمنح الجائزة قبل إعلانها، لكن المحللين أشاروا إلى الأميركي-الإسرائيلي جوشوا إنغريست الأستاذ في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولاياتالمتحدة والمتخصص في اقتصاد التعليم والعمل. وبين الأسماء المتداولة أيضا الإسرائيلي الحنان هلبمان الأستاذ في هارفرد والأميركي جين غروسمان الأستاذ في برينستون بحسب الخبير الاقتصادي في جامعة لينه في السويد أوبير فروملي ردا على اسئلة وكالة الأنباء السويدية. وكلاهما عمل في مجال النمو والتجارة. وتختتم جائزة الاقتصاد موسم جوائز نوبل الذي شهد منح جائزة الآداب للبولندية توكارتشوك عن عام 2018، بعد سنة من تعليق الجائزة على خلفية فضيحة جنسية، وعن العام 2019 الى النمساوي بيتر هاندكه الكاتب المعروف عالميا بمواقفه المؤدية للصرب خلال حرب يوغوسلافيا السابقة. والجمعة نال رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد مهندس المصالحة مع إريتريا ورائد الإصلاحات في بلاده جائزة نوبل للسلام. وجائزة نوبل عبارة عن ميدالية ذهبية ودبلوم وشيك بقيمة تسعة ملايين كورون سويدي (حوالى 830 ألف يورو).