قال المهندس محمود الأمير، مدير مركز التنمية المستدامة في مطروح، إن المدرسة الثانوية الزراعية المطرية، تهدف إلى تجهيز طالب قادر على الالتحاق بسوق العمل بعد استكمال دراسته، وهذا يتطلب الاجتهاد في العمل الميداني للتعرف على الأنشطة الزراعية للطبيعة الصحراوية، من حصاد للمياه والمحاصيل والمراعي والإنتاج الحيواني، وغيرها من التخصصات الأخرى، التي وضعت من خلال خبراء مركز بحوث الصحراء. جاء ذلك خلال استكمال اختبارات 36 طالبا وطالبة من الطلاب المتقدمين لأول مدرسة ثانوية للزراعة المطرية، وذلك في مقر مركز التدريب بقرية القصرز وأكد مدير مركز التنمية المستدامة، التابع لمركز بحوث الصحراء، أن هناك دولا كثيرة تقع تحت نفس العوامل الجوية والجغرافية للطبيعة الصحراوية في مطروح، وهو ما يعظم من فرص العمل المستقبلية لخريجي المدرسة. ومن جانبه، أشار المهندس نبيل نجيب، مدير التعليم الفني في مديرية التربية والتعليم بمطروح، إلى أنه لأول مرة يطبق هذا التعليم في المحافظة، بهدف بناء طالب قادر على مواكبة سوق العمل، أو الإلتحاق بكلية الزراعة الصحراوية، دون الخضوع لمعادلات، وذلك من خلال المجموع الذي تحدده كلية الزراعة.