سلمت الأمانة العامة لجائزة "خليفة" الدولية لنخيل التمر، مجمع الوادي الجديد للتمور، بعد إعادة تأهيله وتشغيله، باستخدام أحدث المعدات وخطوط الإنتاج، لبدء التشغيل التجريبي، اليوم الأحد. يأتي المشروع كنتيجة للتعاون المثمر بين وزارة التجارة والصناعة، وجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي. حضر فعاليات التسليم محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد والدكتور عبد الوهاب زايد، أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي والمهندسة حنان الحضري، مقرر مجلس الصناعة للتكنولوجيا والابتكار والدكتور أمجد القاضي المدير التنفيذي لمركز الصناعات الغذائية، ممثلين عن وزارة التجارة والصناعة إلى جانب عدد من ممثلي الجهات المعنية. وأكد محافظ الوادي الجديد أن مجمع تمور الوادي الجديد الحكومي التابع للمحافظة يعتبر من أقدم مصانع التمور بمصر حيث أنشئ عام 1990 بهدف تعظيم القيمة المضافة لتمور المحافظة وتوفير فرص العمل لأبناء المحافظة وتحسين دخل المزارعين وحمايتهم من تقلبات أسعار التمور بالسوق، مشيرًا إلى أن عملية إعادة تأهيل وتطوير المصنع والتي تتم تحت إشراف الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي تستهدف دعم البنية التحتية ومواكبة النهضة الشاملة في زراعة النخيل وإنتاج وصناعة التمور وزيادة صادراتها. وأضاف المحافظ، أن المشروع يستهدف زيادة الطاقة الإنتاجية للمصنع الى 5000 طن سنويًا، وتنوع في خطوط الإنتاج وتحسين في جودة المنتجات وإضافة منتجات جديدة باستخدام أحدث الماكينات والتقنيات العالمية. وأوضح أن قطاع التمور بالمحافظة يتركز بواحات الخارجة والداخلة والفرافرة، ويمثل مصدر الدخل الرئيسي لأهالي الواحات، حيث يصل تعداد النخيل بالواحات البحرية إلى ما يزيد عن 2.2 مليون نخلة تمثل 15% من تعداد النخيل في مصر، وتنتج الأصناف النصف جافة وعلى رأسها الصنف السيوي والصعيدي بإنتاجية تصل إلى 120 ألف طن سنويًا، بخلاف الأصناف الأخرى من الأصناف الرطبة والجافة.